أرباح “سيريتل” تصل 11 ضعف رأسمالها في 2017

camera iconمركز خدمات سيريتل في ساحة المرجة - دمشق (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حققت شركة الاتصالات الخلوية “سيريتل”، التي يملكها رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، أرباحًا في 2017 وصلت إلى 11 ضعف رأسمالها بفارق أكثر من النصف عن أرباح 2016.

وبحسب ما ذكر موقع “الاقتصادي” المحلي بعد اطلاعه على النتائج الأولية لأرباح الشركة اليوم، الأحد 18 شباط، ارتفعت أرباح “سيريتل” بنسبة 55% عن أرباح 2016، ووصلت إلى 38.4 مليار ليرة سورية.

ووصل ربح سهم الشركة إلى ألف و 145 ليرة سورية أي ما يعادل 11 ضعفًا من القيمة الاسمية للاسم.

وأظهرت النتائج التي نقلتها “هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية” نمو إيرادات الشركة بنسبة تصل إلى 28% لتبلغ 165.57 مليار ليرة سورية، منها 54 مليار ليرة حصة الخزينة العامة للدولة، وفق العقد المبرم بين حكومة النظام السوري وشركة الاتصالات.

وتعتبر شركتا الاتصالات “سيرياتيل”  التابعة لرامي مخلوف ابن خالة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، و”MTN” ذات الملكية اللبنانية بشراكة سورية، الرئيسيتين والمهيمنتين على سوق الاتصالات الخلوية في سوريا.

ويستفيد من خدمات الشركتين نحو عشرة ملايين مواطن قبل العام 2011.

وبحسب نتائج “سيريتل” بلغت قيمة المساهمين، نهاية العام الماضي، 88.9  مليار ليرة سورية، وبارتفاع قدره 34.81% مقارنة مع عام 2016,

وبلغت القيمة الدفترية للسهم ألفين و654 ليرة، كما تجاوزت موجودات الشركة 154.7 مليار ليرة بارتفاع 20% عن 2016.

وأوضح الموقع المحلي أن رأسمال الشركة يبلغ ثلاثة مليارات و350 ألف ليرة سورية، تعود لـ6.308 مساهمين أبرزهم رامي مخلوف الذي يستحوذ على نسبة 40%.

لكن تقارير اقتصادية سابقة أكدت استحواذ مخلوف على أكثر من 70% من أسهم الشركة، بعيدًا عن المساهمين “الشكليين” الذين يشكلون بقية القيمة.

وكانت “MTN” كشفت في اليومين الماضيين عن أرباحها في 2017 الماضي، وبلغت 6.16 مليار ليرة سورية متراجعة بنسبة 21%، حيث بلغت أرباحها في 2016 الماضي نحو 7.76 مليار ليرة سورية.

وبلغت أرباح سهم الشركة خلال 2017 نحو 411 ليرة سورية، مايعادل أكثر من أربعة أضعاف القيمة الاسمية للسهم البالغة 100 ليرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة