“الإذاعة والرياضة”.. عنوان احتفالية “اليوم العالمي للإذاعة”

راديو في إذاعة نسائم سوريا (عنب بلدي)

camera iconراديو في إذاعة نسائم سوريا (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تحيي منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (يونيسكو) “اليوم العالمي للإذاعة” والذي يصادف في 13 شباط من كل عام.

وتحت شعار “الإذاعة والرياضة” تحتفل “يونيسكو” اليوم، الثلاثاء، بهذه المناسبة، داعيةً إلى تعزيز التنوع والسلام والتنمية من خلال التركيز على بث الرياضة عبر أثير الإذاعات حول العالم.

وفي 14 كانون الثاني من عام 2013، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا ضرورة اعتماد يوم عالمي للإذاعة، وحددته يوم 13 شباط من كل عام، وهو اليوم الذي أُنشأت فيه إذاعة الأمم المتحدة عام 1946.

من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى تخصيص هذا اليوم للتركيز على مكانة الرياضة في البرامج الإذاعية، وأضاف “بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، لنحتفل بالإذاعة والرياضة معًا باعتبارهما وسيلتين تساعدان الناس على تحقيق كامل إمكاناتهم”.

ورغم التحذيرات التي ألمحت إلى تراجع دور الإذاعات حول العالم وسط تنامي التكنولوجيا وهيمنة وسائل التواصل الاجتماعي والثورة التي رافقتها في مجال الاتصالات، اعتبر غوتيريش أن الإذاعة لا زالت تحتفظ بقدرتها على الترفيه والتثقيف والإعلام والإلهام.

وأضاف أن “الإذاعة تتيح الوصول إلى أوسع جمهور في العالم، ولديها القدرة على توحيد المجتمعات وتمكينها، وتعطي صوتًا للأشخاص المهمشين”.

ويتزامن الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، تحت شعار “الإذاعة والرياضة”، مع تنظم الألعاب الأولمبية الشتوية، التي ألهمت “يونيسكو” بضرورة التركيز على هذا الشق لجمع الناس حول “الإثارة والإنجاز”.

ومن المقرر التركيز في التغطيات الرياضية لهذا العام على الرياضات الخاصة بالنساء ومكافحة التمييز بين الجنسين على موجات الأثير، بعد تقرير صادر عن “المشروع العالمي لرصد وسائل الإعلام” والذي أشار إلى أن 4% فقط من المواد الإعلامية الرياضية مخصص للرياضة النسائية، وأن 12 % فقط من برامج الأخبار الرياضية تقدمها نساء.

من جانبها، قالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، إن الإذاعة “وسيلة رائعة لبث الحماس خلال المنافسات الرياضية، وهي أيضًا وسيلة لنشر قيم مرتبطة بالروح الرياضية والعمل الجماعي والمساواة في مجال الرياضة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة