أمريكا: 200 مليون دولار لتحقيق الاستقرار في سوريا

وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون (وكالات*

camera iconوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون (وكالات*

tag icon ع ع ع

أعلنت واشنطن نيتها إرسال 200 مليون دولار لتحقيق الاستقرار في المناطق الخارجة عن سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، خلال اجتماع للتحالف في الكويت اليوم، الثلاثاء 13 شباط، إن واشنطن قررت تقديم مساعدات إضافية قيمتها 200 مليون دولار لدعم جهود الاستقرار في المناطق المحررة بسوريا، وفقًا لوكالة “رويترز”.

وأضاف تيلرسون خلال اجتماع للتحالف ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، أن انتهاء العمليات القتالية الرئيسية ضد التنظيم لا يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها ألحقوا هزيمة “دائمة” بالتنظيم “المتشدد”.

وشدد تيلرسون أن التحالف نجح في دحر التنظيم من 98% من الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم في سوريا.

وعاد، وفقًا لتصريحات تيلرسون، ما يقارب من ثلاثة ملايين شخص إلى ديارهم بعد تهجيرهم من جانب مسلحي التنظيم، مشيرًا إلى ضرورة إعادة بناء المناطق التي دمرها التنظيم.

وفي الاجتماع ذاته دعا وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، إلى ضرورة خلق آفاق جديدة وتنسيق مشترك للتحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة”، لوضع استراتيجية لمحاربته.

وحذر الصباح في افتتاح أعمال الاجتماع أن المجتمع الدولي مايزال يواجه تهديدًا مباشرًا من “الجماعات الإرهابية المسلحة”، رغم التطورات والنتائج “الإيجابية” على أرض الواقع.

ووجه الوزير “تهنئة” للعراق بعد إعلانه القضاء على التنظيم على أراضيه، آملًا أن تتكلل جهوده الرامية إلى ملاحقة مرتكبي العمليات “الإرهابية”.

وتشارك في الاجتماع المنعقد وفود من 12 دولة منضوية بالتحالف وسيبحثون إضافة إلى قضية مقاتلي التنظيم، مصير المعتقلين الأجانب في سوريا وإمكانية عودتهم إلى بلادهم.

وتقوم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب قوات “قسد”، بسلسلة عمليات لمحاربة وطرد التنظيم من الأراضي السورية.

وكان التحالف أعلن، في وقت سابق، أن أقل من ألف مقاتل من التنظيم، مازالوا منتشرين في سوريا والعراق حتى اليوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة