رجل في الأخبار.. سمير حسن “مفتاح روسي” لأبواب الاقتصاد السوري

camera iconرئيس مجلس رجال الأعمال الروسي- السوري سمير حسن- أيلول 2017 (وزارة الخارجية السورية)

tag icon ع ع ع

لا يخلو أسبوع دون تصريح للاقتصادي السوري الذي يترأس مجلس رجال الأعمال الروسي- السوري، سمير حسن، حول العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وتحسنها خلال الفترة المقبلة وزيادة النشاط الاقتصادي الروسي في كافة قطاعات الاقتصاد السوري.

حسن، الذي يعد من أبرز الشخصيات الاقتصادية البارزة المقربة من النظام السوري، يتولى مهمة دعوة الشركات الروسية وإقناعها للاستثمار في سوريا، عبر تعريفها بواقع الاستثمار وتقديم ميزات لها متسلحًا بقرار فتح السوق الاقتصادي السوري للمستثمرين الروس، كثمرة لدعم حكومتهم للأسد طيلة السنوات الماضية.

وبالرغم من امتلاكه لحصة اقتصادية كبيرة في سوريا، خلال السنوات الماضية،لم يكن اسمه متداولًا كثيرًا قبل الثورة، لكن مع دخول الروس على الخط الاقتصادي، كان لا بد من رجل أعمال يكون عراب الاتفاقيات ومفتاح دخول الشركات الروسية إلى السوق السورية.

ووقع الاختيار على رجل أعمال جمع سابقًا بين وكالات عالمية بارزة وتوزيع منتجاتها في سوريا، إذ بدأ بشركة “نستله” العالمية، وتوزيع منتجاتها في سوريا، إضافة إلى مهمة وكيل الهواتف الخلوية “نوكيا” من خلال شركة “الأمير” للاتصالات، التي تعد أكبر موزعي الهواتف النقالة في سوريا، ووكيل كاميرات نيكون وأفلام فوجي.

وإلى جانب ذلك تسلم حسن نائب رئيس شركة “إعمار الشام” العقارية، المؤسسة من شركتي “إعمار الإماراتية” وشركة “شام القابضة”، التي أعلن عن تأسيسها رامي مخلوف في 2006، والتي يعتبر حسن عضوًا في مجلس إدارتها وشريكًا في تأسيسها.

ولديه شركات متخصصة في إنتاج المبيدات الحشرية ومنظفات الزجاج والموبيليا، وهو رئيس مجلس الأعمال السوري- الإيرلندي، وعضو مجلس إدارة وشريك في الشركة السورية الكويتية للتأمين.

هذه الميزات الاقتصادية جعلت من حسن رئيسًا لمجلس رجال الأعمال الروسي- السوري، ليبدأ مهمة المفاوضات مع الشركات الروسية في مختلف قطاعات الإنتاج، وإغرائها لدخول السوق السورية.

وصرح حسن مرارًا أن “هناك علاقات متينة تزداد رسوخًا يومًا بعد يوم بما يخدم مصالح روسيا وسوريا”، لكن هذه المصالح بنظر الكثيرين هي هيمنة روسية على الاقتصاد السوري لعشرات السنين.

علاقة حسن بالرجال المقربين من الأسد تعتبر غامضة، إلا أن صحيفة “لوموند الفرنسية” ذكرت، في 2014، أن رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري، استثمر في استيراد المواد الغذائية بمساعدة رجال أعمال منهم سمير حسن.

كما ورد اسمه على قائمة العقوبات الأوروبية والأمريكية في بداية الثورة السورية، باعتباره مقربًا من ماهر الأسد وداعمًا للنظام اقتصاديًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة