أمريكا: 500 قتيل من القوات الموالية للأسد في هجوم دير الزور

توابيت قتلى قوات الأسد في دير الزور تصل اللاذقية - 2 تشرين الأول 2017 (الدفاع الوطني)

camera iconتوابيت قتلى قوات الأسد في دير الزور تصل اللاذقية - 2 تشرين الأول 2017 (الدفاع الوطني)

tag icon ع ع ع

قدرت أمريكا أعداد القتلى من القوات الموالية للنظام السوري بنحو 500 قتيل في الهجمات الأخيرة في دير الزور.

وقال مسؤول أمريكي، رفض ذكر اسمه، لوكالة “رويترز”، اليوم الجمعة 9 شباط، إن ما يربو على 500 من القوات الموالية للأسد قتلوا في الهجوم المضاد الذي شنته قوات التحالف في دير الزور في سوريا.

ولم يسفر الهجوم الذي شنته قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل أي من الجنود الأمريكيين أو المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة، بحسب المسؤول الأمريكي.

وأضاف المسؤول أن القوات المؤيدة للأسد كانت تسعى على الأرجح للسيطرة على حقول نفط في خشام، شرق نهر الفرات، في محافظة دير الزور.

وكان التحالف صد، ليلة الأربعاء، هجومًا اعتبره “غير مبرر” نفذه المئات من أفراد قوات موالية للأسد، على “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد)، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.

ووقعت المواجهات شمالي دير الزور، بالقرب من حقل “كونيكو” النفطي، الذي يخضع لسيطرة “قسد”، بحسب ما قاله قائد مجلس دير الزور العسكري، “أبو خولة”، لعنب بلدي.

واستخدمت فيه القوات الموالية للأسد مدفعية وقاذفات صواريخ متعددة الفوهات وقذائف المورتر، وفق تصريح القيادي.

ووصف وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، الهجوم على مقاتلي “قسد”، بأنه “مربك”، لكن التحالف رد على ذلك بشن ضربات وصفها بالـ” محدودة” و بغرض الدفاع عن النفس.

كما هدأ ماتيس من مخاوف انجرار الولايات المتحدة الأمريكية إلى صراع أوسع في سوريا، بعد زيادة احتمال حدة الصراع في شرق سوريا الغني بالنفط حيث تسيطر “قسد” على مساحات كبيرة من الأراضي هناك.

تمركز القوات الأمريكية في قرية الغنامة بمدينة الدرباسية على الحدود السورية التركية – 1 أيار 2017 (عنب بلدي)

وكانت وسائل الإعلام السورية قالت إن التحالف أوقع “عشرات الشهداء والجرحى” بقصفه قوات وصفتها بالـ “شعبية” كانت تقاتل “قسد” وتنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة دير الزور.

وفي رسالة للأمم المتحدة نشرتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، وصفت فيها الخارجية السورية الهجوم بأنه “جريمة حرب”، ودعت إلى “حل التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بإدانة “المجزرة” وتحميل التحالف الدولي المسؤولية عنها.

وليست المرة الأولى، التي يستهدف فيها التحالف قوات الأسد في المنطقة، إذ استهدف رتلًا في منطقة تبعد عن التنف حوالي 27 كيلومترًا، في أيار 2017، واعترف النظام حينها بمقتل عدد من عناصره وخسائر مادية لم يحددها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة