روسيا تمنح الطيار فيليبوف لقب “بطل الاتحاد الروسي”

الروسي فيليبوف (روسيا اليوم)

camera iconالروسي فيليبوف (روسيا اليوم)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ستمنح الطيار رومان فيليبوف لقب “بطل الاتحاد الروسي”، وقدمت تعازيها إلى ذويه.

وذكرت الوزارة في بيان نشره موقع “روسيا اليوم”، الاثنين 5 شباط، أن الطيار فيليبوف الذي أسقطت طائرته في ريف إدلب، بصاروخ محمول على الكتف، فجر نفسه، بعد أن هبط في منطقة تسيطر عليها فصائل المعارضة، واشتبك معهم.

وأشار البيان إلى دور فيليبوف في نقل المساعدات إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام، عن طريق مركز المصالحة الروسي في سوريا.

ولم تستلم الدفاع الروسية جثة الطيار بعد، وكانت هناك مساع لتسليمه عن طريق تركيا.

ونعى مفتي النظام، أحمد بدر الدين حسون، الطيار الروسي، وقدم تعازيه لمجلس التعاون للمؤسسات الدينية الروسية، وقال “خسرنا طيارًا رائعًا”، وأكد أن السوريين والروس جنبًا إلى جنب، يقدمون الدماء.

ونشر نشطاء إعلاميون مقاطع فيديو لاحتراق الطائرة الروسية، من نوع “سوخوي”، والتي سقطت إثر استهدافها بصاروخ من قبل الفصائل المقاتلة في ريف إدلب، يوم السبت الماضي.

وكانت مجموعة مقاتلين من “الجيش الحر” نشروا صورة ورقة قالوا إنهم وجدوها في جيب الطيار الروسي، مكتوبة باللغة الروسية ترجمتها: “إلى القائد العسكري، أطلب إليكم تقديم طلب للقيادة العليا لمنح جائزة روسيا لمجموعة الطيران التي قامت بإتمام مهامها في سوريا”.

وهذه ليست أول مرة يلقى فيها طيار روسي حتفه في سوريا، فقد استهدفت طائرة تركية طائرة روسية على الحدود التركية السورية عام 2015، وقتل أحد الطيارين بينما نجا الآخر.

فيما يواصل الطيران الروسي مع طيران النظام قصف مناطق عديدة من إدلب موقعًا عشرات الضحايا المدنيين، إضافة إلى استخدام الغازات السامة.

وتمتلك روسيا عدة قواعد عسكرية في الأراضي السورية، أهمها قاعدة حميميم، وقاعدة طرطوس، واللتين تعتبران نقطة انطلاق للطائرات الروسية، لتنفيذ الغارات وخاصة في ريف إدلب.

وكان الطيران الروسي بدأ بتقديم الدعم للنظام السوري، منذ عام 2015، عندما طلب رئيس النظام من روسيا مساعدته في القضاء على ما يصفه بـ “الإرهاب”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة