“هيئة التفاوض” تجتمع مع دي ميستورا في جنيف

camera iconالمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا ورئيس وفد المعارضة، نصر الحريري في جنيف - 1 كانون الأول 2017 (روتيرز)

tag icon ع ع ع

يجتمع أعضاء من “هيئة التفاوض العليا” مع المبعوث الأممي إلى سوريا، سيتفان دي ميستورا، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال عضو “الهيئة” فراس الخالدي، الذي سيحضر الاجتماع، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الاثنين 5 شباط، إن الوفد سينطلق غدًا إلى جنيف.

وانتهى المؤتمر، الثلاثاء الماضي، بالاتفاق على تشكيل لجنة دستورية من ممثلي النظام السوري والمعارضة، لإصلاح الدستور وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي “2254”.

وأدرج البيان الختامي أسماء شخصيات من المعارضة السورية ضمن قائمة اللجنة الدستورية، التي ستتولى صياغة دستور جديد لسوريا، وكانت تركيا ممثلة للمعارضة فيه، بعد رفض الأخيرة حضوره وعودتها إلى أنقرة من مطار سوتشي.

وبحسب الخالدي فإن الاجتماع مع دي ميستورا، سيتمحور حول دفع العملية السياسية ونقاش مخرجات سوتشي وهل يمكن الاستفادة منها أم لا.

إضافة إلى كيفية دفع قرار مجلس الأمن “2254”، بما يخدم القضية وعدم الخروج عن الشرعية الدولية، وفق تعبيره، على أن يكون على مدار يوم واحد في السابع من شباط الجاري (الأربعاء).

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن عضو “الهيئة” حسن عبد العظيم قوله اليوم إن الاجتماع سيعقد لبحث تشكيل اللجنة الدستورية المقرر أن ينتهي خلال الأيام المقبلة.

ويترأس الاجتماع رئيس “هيئة التفاوض” نصر الحريري أو أحد نوابه الثلاثة، وفق عبد العظيم، الذي أضاف “سعينا ليأتي المبعوث الأممي إلى الرياض ولكن يبدو أن الظروف لا تسمح لذلك سيكون اللقاء في جنيف”.

ويأتي الاجتماع في جنيف قبل أيام من آخر موسع لـ “الهيئة”، في العاصمة السعودية، الرياض، لبحث تداعيات مؤتمر سوتشي، السبت المقبل.

وقال الناطق الرسمي باسم “الهيئة” يحيى العريضي، في حديث إلى عنب بلدي، أمس إن الاجتماع سيكون تقييمي لبحث كل ما يتعلق بمؤتمر سوتشي.

وبحسب العريضي يناقش الاجتماع ثلاث نقاط أساسية: أولها تقييم ما جرى في مؤتمر سوتشي والمخرجات التي صدرت عنه.

كما يناقش قضية حضور بعض أعضاء “هيئة التفاوض” في “سوتشي” بشكل شخصي، واتخاذ موقف منهم.

وشاركت “منصة موسكو” برئاسة قدري جميل، وأعضاء آخرين ضمن “الهيئة” التي تشكلت كوفد موحد من 36 شخصًا، في مؤتمر “الرياض 2″، تشرين الثاني الماضي.

وتتمثل القضية الثالثة المقرر نقاشها في الرياض، بـ “لا ورقة” الدول الخمس، التي طرحتها كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن، كرؤية للوضع والحل في سوريا واتخاذ موقف منها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة