قوات الأسد تتقدم.. مجزرة على أوتوستراد حلب- دمشق

مقاتلون من قوات الأسد في ريف إدلب - كانون الثاني 2018 (فيس بوك)

camera iconمقاتلون من قوات الأسد في ريف إدلب - كانون الثاني 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تقدمت قوات الأسد والميليشيات الرديفة محور أوتوستراد حلب- دمشق، الذي شهد مجزرة إثر قصف مكثف طال المنطقة.

وذكر التلفزيون الرسمي اليوم، الجمعة 2 شباط، أن “الجيش السوري يحرز تقدمًا في كل من الزيارة وتل علوش وخربة الوكاد في ريف حلب الجنوبي”.

وقالت مصادر عسكرية من المعارضة في المنطقة لعنب بلدي، إن قوات الأسد سيطرت على كل من الزيارة وتل علوش، وسط اشتباكات ومحاولات صد للهجمات حتى ساعة إعداد الخبر.

مراسل عنب بلدي في ريف حلب، قال إن الطيران الحربي قصف تجمعات للنازحين من قرى المنطقة، على الأوتوستراد، ما خلف ضحايا وجرحى.

وأضاف أن الحصيلة الأولية أظهرت مقتل سبعة أشخاص، بينهم نساء وأطفال، موضحًا أن الاستهداف كان قرب مفرق بلدة تلحدية، في ريف حلب الجنوبي.

وكثف الطيران الحربي الروسي قصفه في الأيام الماضية على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي، وخاصةً مدينة سراقب التي شهدت مجازر بحق المدنيين كان آخرها في سوق البطاطا داخل المدينة، 29 كانون الثاني الماضي.

وربطت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي التصعيد الجوي، مع نية قوات الأسد الوصول إلى الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب، وبالتالي مدينة سراقب.

“الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد، أعلن قبل قليل السيطرة على قرية تل علوش.

ووفق خارطة السيطرة الميدانية، تقدمت قوات الأسد حتى اليوم إلى مسافة حوالي 15 كيلومترًا من الأوتوستراد.

وتقع مدينة سراقب في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة إدلب، وتتميز بأهمية كبيرة باعتبارها المنطقة الواصلة بين دمشق وحلب، إضافة إلى وقوعها على مساحة تبلغ حوالي 17 ألف هكتار، وتبعد مسافة تقدر بحوالي 50 كيلومترًا عن مدينة حلب.

ووفقًا للمشهد الميداني، تحاول قوات الأسد إجراء عملية التفاف من المنطقة الشرقية في ريف إدلب، باتجاه الطريق الدولي دمشق- حلب، والذي يعرف ضمن اتفاق “أستانة” بـ “المنطقة منزوعة السلاح”.

خريطة السيطرة شرقي إدلب - 2 شباط 2018 (نورس للدراسات)

خريطة السيطرة شرقي إدلب – 2 شباط 2018 (نورس للدراسات)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة