عشرة سوريين في هيئة رئاسة “سوتشي”.. تعرف عليهم

أعضاء هيئة رئاسة مؤتمر سوتشي - 30 كانون الثاني 2018 (تاس)

camera iconأعضاء هيئة رئاسة مؤتمر سوتشي - 30 كانون الثاني 2018 (تاس)

tag icon ع ع ع

ضمت الهيئة الرئاسية لمؤتمر سوتشي عشر شخصيات، أثار وجودها في لجنة مشتركة جدلًا لضمها شخصيات من النظام السوري، وأخرى من المحسوبة على المعارضة.

وتلا رئيس اتحاد غرفة تجارة دمشق، غسان القلاع، أسماء اللجنة بالترتيب والتي قيل إنها وضعت سلفًا في دمشق، عقب الكلمة الافتتاحية للمؤتمر اليوم، الثلاثاء 30 كانون الثاني، وجاءت على لسان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.

واختير في رئاسة المؤتمر كل من: أحمد الجربا، قدري جميل، ميس كريدي، رندة قسيس، هيثم مناع، صفوان قدسي، ماهر قباقيبي، أمل يازجي، جمال القادري، ورياض طاووس.

وعين المؤتمر صفوان قدسي رئيسًا، محمد قباقيبي نائب الرئيس، ميس كريدي أمينة للسر.

وتعرض عنب بلدي لمحة عن الشخصيات ضمن هيئة رئاسة المؤتمر:

أحمد الجربا

أحمد العاصي الجربا من مواليد مدينة القامشلي 1969، وأحد شيوخ عشيرة “شمر” في منطقة الجزيرة السورية.

ترأس الجربا “الائتلاف الوطني” المعارض لدورتين متتاليتين، الأولى في تموز 2013، والثانية مطلع عام 2014، وشارك في المحادثات الدولية بالشأن السوري في “جنيف 1″ و”2”.

وعقب رحيله عن “الائتلاف”، أسّس تيار “الغد” السوري من القاهرة، في آذار 2016، مفتتحًا اجتماعه التأسيسي بالنشيد الوطني لسوريا (حماة الديار)، بحضور عدد من الشخصيات، أبرزهم وزير الخارجية سامح شكري، والفلسطيني محمد دحلان، المقرب من الإمارات.

أبرم اتفاقًا وتحالفًا مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تشكل “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عمادها، بعد أشهر من تشكيله.

قدري جميل

يرأس جميل ذو الميول الشيوعية “الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير”، التي تأسست من حزبه “الإرادة الشعبية” المُشكّل عام 2002 وأحزاب أخرى، قبل الانتخابات التشريعية في سوريا، في 23 حزيران 2012.

وشارك في صياغة الدستور السوري، الذي صادق عليه النظام بموجب “استفتاء شعبي” شكّكت فيه دول ومنظمات أممية في العام نفسه.

معراج أورال يصافح رئيس منصة موسكو قدري جميل في سوتشي - 30 كانون الثاني 2018 (تاس)

ينحدر “المعارض” من دمشق، التي ولد فيها عام 1952، وحصل على الدكتوراه من جامعة موسكو، وهو متزوج من ابنة الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الراحل خالد بكداش، وفاز بمقعد في مجلس الشعب السوري، خلال الانتخابات الأخيرة.

ويدعو جميل بشكل متكرر إلى تغيير شامل تحت إدارة الأسد، بعدما شغل في وقت سابق منصب وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام، وأقيل من منصبه خلال زيارة “دبلوماسية” إلى موسكو، بعد اجتماعه بمسؤولين أمريكيين وروس، ليخرج بعدها بتصريحات تبنى فيها موقفًا معارضًا للنظام.

وظهر جميل إلى جانب قائد “المقاومة السورية في لواء اسكندرون”، معراج أورال (علي كيالي)، في كواليس المؤتمر.

ميس كريدي

بدأت كريدي مسيرتها المعارضة للنظام، من بلدة المعضمية بريف دمشق عام 2011، لكن في 2014، فاجأت الكاتبة الجميع بالظهور على محطات التلفزيون السوري وأخرى إيرانية، لتعلن عبرها عودتها إلى “حضن الوطن”.

وأعلنت حينها أنها ستكون “معارضة من الداخل” عبر “هيئة العمل الوطني الديمقراطي”، بحجة ارتهان المعارضة الخارجية لأجندات المخابرات الغربية والإقليمية وكل دول العالم التي لا تريد الخير للسوريين ولم تكن تريد الخير، بحسب قولها.

في مقابلة لها مع قناة “الميادين”، المقربة من النظام السوري و”حزب الله” اللبناني في 2014، اعتبرت كريدي أن خروجها من سوريا كان بسبب الملاحقة الأمنية من قبل “أجهزة المخابرات السورية”، بعد حضورها مؤتمر القاهرة كنائب منسق عن “هيئة التنسيق الوطنية”.

رندة قسيس

قسيس من مواليد دمشق عام 1970، بدأت حياتها فنانة تشكيلية قبل أن تتجه إلى دراسة المسرح، ومن ثم إلى الكتابة والأبحاث في علم النفس.

دخلت عالم السياسة عام 2007، فشاركت في تأسيس جمعية “حماية حق حرية التعبير في العالم العربي”، وكان لها حضور واسع في الإعلام الغربي والفرنسي خصوصًا.

وبعد أشهر من اندلاع الثورة ضد النظام السوري عام 2011، أسّست ما أسمته “الائتلاف السوري العلماني”، والذي استمر ككيان معارض للنظام السوري حتى تموز 2012.

تتلقى قسيس دعمًا سياسيًا روسيًا واضحًا منذ نحو عامين، جعلها من أبرز وجوه “المعارضة الوطنية”، كما تطلق عليها موسكو، فهي لا تعارض بقاء بشار الأسد في منصبه بشرط إحداث تغيير ديمقراطي في البلاد.

هيثم مناع

الرئيس السابق لـ”هيئة التنسيق الوطنية” في المهجر، واسمه الحقيقي هيثم العودات مواليد درعا عام 1951، ووالده  والده المحامي يوسف ناصر العودات.

انتخب في أول مكتب سياسي لـ”رابطة العمل الشيوعي” في مؤتمرها التأسيسي في آب 1976، ليترك مهامه بعد عامين ويطرح مشروع توحيد المنظمات الشيوعية المعارضة في إطار الحزب الشيوعي، ثم غادر سوريا ليصل فرنسا في 27 مايو 1978.

وترأس مناع بالمشاركة “مجلس سوريا الديمقراطية” سابقًا، ومازال على رئيسًا لتيار “قمح” حتى اليوم.

 صفوان قدسي

ولد صفوان قدسي في دمشق عام 1940، ودرس وتابع تعليمه الجامعي حتى حصل على شهادة الإجازة في الفلسفة.

وانتخب أمينًا عامًا لحزب “الاتحاد الاشتراكي العربي” في سوريا منذ عام 1983، كما كان عضوًا في القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية منذ عام 1981.

ماهر قباقيبي

من مواليد عام 1960، ورئيس جامعة دمشق منذ تشرين الأول 2017 خلفًا لمحمد حسان الكردي بموجب مرسوم من رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وترأس الجامعة العربية الدولية بين عامي 2013 و 2017 في سوريا، كما شغل منصب معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة والبعثات العلمية منذ عام 2005 وحتى 2013.

يحمل قباقيبي بكالوريوس في العلوم الحيوية عام 1982 من جامعة دمشق، وأوفد إلى فرنسا الذي حصل فيها على الدكتوراه من مركز البحوث الوطنية الفرنسية عام 1989.

أمل يازجي

أستاذة القانون الدولي في جامعة دمشق من مواليد حلب، وتحمل دبلوم في القانون الدولي والاقتصادي من جامعة باريس الأولى، ودكتوراه القانون الدولي العام من جامعة باريس العاشرة.

مستشارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مكتب دمشق، وعملت في مجال التعريف بظاهرة اللجوء العالمي التي تعنى بها المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

جمال القادري

عضو “مجلس الشعب” السوري ورئيس “الاتحاد العام لنقابات العمال”.

من مواليد 1961 ريف دمشق، وصل إلى المجلس عن فئة العمال والفلاحين، ويحمل بكالوريوس في التجارة والاقتصاد.

رياض علي طاووس

عضو في اللجنة المركزية لحزب “البعث العربي الاشتراكي” منذ نيسان 2017، وعضو “مجلس الشعب”.

من مواليد مدينة عامودا في الحسكة عام 1960، وحاصل على ماجستير في الحقوق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة