الأردن يتسلم دفعة طائرات “بلاك هوك” الأمريكية

أفراد من الجيش الأردني يشاركون في مناورة لإنقاذ رهائن خلال حفل تسلم طائرات هليكوبتر بلاك هوك من الحكومة الأمريكية في قاعدة عسكرية أردنية 28 كانون الثاني (رويترز)

camera iconأفراد من الجيش الأردني يشاركون في مناورة لإنقاذ رهائن خلال حفل تسلم طائرات هليكوبتر بلاك هوك من الحكومة الأمريكية في قاعدة عسكرية أردنية 28 كانون الثاني (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت السلطات الأردنية تسلمها 12 طائرة مروحية من طراز “بلاك هوك”، من الولايات المتحدة الأمريكية خلال مراسم عسكرية.

واستلم الأردن، الأحد 28 كانون الثاني، 12 طائرة مروحية أمريكية من طراز “بلاك هوك”، خلال مراسم عسكرية أقيمت في قاعدة الملك عبد الله الجوية شمال شرق العاصمة عمان، بحسب وكالة “رويترز”.

ويهدف الأردن من وراء الحصول على هذه الطائرات إلى تعزيز الدفاعات الحدودية للمملكة، والمشاركة في عمليات خارج الحدود مع التحالف ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا.

ويعتبر الأردن ضمن عدد قليل من الدول العربية التي شاركت في الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم “الدولة”.

وأعلنت أمريكا أن المساعدات الأمريكية للأردن، وهو أحد أكبر المتلقين للمساعدات العسكرية الخارجية، تساعد على بناء القدرات العسكرية للمملكة في إطار استراتيجية إقليمية أوسع نطاقًا.

وفي مراسم التسليم التي حضرها عدد من المسؤولين الأمريكيين، هبطت الطائرات في إطار عملية محاكاة لإنقاذ رهائن تنفذها القوات الخاصة.

وصرح دبلوماسي غربي أن وزارة الدفاع الأمريكية تخطط لإنفاق مئات ملايين الدولارات على توسيع وتحديث قاعدة الموفق السلطي الجوية قرب الحدود السورية الأردنية.

ولطائرات بلاك هوك دور محوري في قوة الردع السريع التي تمولها أمريكا و تشكلها الأردن لمواجهة تنظيم “الدولة”، الذي مازال بشكل تهديدًا على الرغم من طرده من مساحات واسعة في سوريا والعراق.

وتنشر الولايات المتحدة صواريخ باتريوت في المملكة ولدى الجيش الأمريكي مئات المدربين في البلاد.

وموقع الأردن يجعله مركز إمداد مثاليًا للولايات المتحدة الأمريكية بما في ذلك لقاعدة التنف جنوب شرق الصحراء السورية.

وكان الكونغرس الأمريكي خصص 470 مليون دولار للسنة المالية 2017 للجيش الأردني مع تخصيص جزء كبير للتدريب وقطع الغيار والأسلحة وحظائر لطائرات الهليكوبترالـ 12.

وكانت واشنطن أعلنت عزمها البقاء في سوريا فترة طويلة بعد هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”، ولها قواعد عسكرية في الجزء الشمالي الشرقي الذي تمزقه الحرب.

ومنذ بداية الصراع السوري 2011 أنفقت واشنطن ملايين الدولارات لمساعدة عمان على إنشاء نظام مراقبة دقيق بعرف باسم “برنامج أمن الحدود” للحيلولة دون تسلل “المتشددين” من سوريا والعراق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة