سجال بين عضو ورئيس مجلس الشعب السوري حول الفساد (فيديو)

camera iconمجلسة مجلس الشعب 25 كانون الثاني 2018 (مجلس الشعب فيس بوك)

tag icon ع ع ع

شهدت جلسة مجلس الشعب السوري أمس، الأربعاء 25 كانون الثاني، سجالًا بين العضو وضاح مراد ورئيس المجلس، حمودة صباغ، حول الفساد في مجلس مدينة حماة.

وبحسب تسجيل مصور نشرته صفحات موالية، فإن مراد اتهم المجلس وحكومة النظام بعدم محاربة الفساد بالرغم من وجود وثائق وتقارير.

وقال النائب إن “الجميع يتكلم عن محاربة الفساد، ولا أحد يفعل حيال ذلك شيئًا، لا من الحكومة ولا من المجلس، أريد أن أبدأ من بيتنا الداخلي من مجلس الشعب”.

وتساءل العضو “ماذا فعل المجلس بلجنة التحقيق الخاصة لمجلس مدينة حماة الفاسد؟ وأين هي وثائق الإدانة والتقرير بعد مضي عام كامل على القضية؟

وأشار إلى أن القضية مضى عليها عام كامل، ولا يزال الجميع ساكتًا على أخطر قضايا الفساد، والتي استبيحت فيها أملاك مجلس المدينة.

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أصدر قرارًا بحل مجلس مدينة حماة، في نيسان العام الماضي، لعدد من قضايا الفساد.

وكانت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، ذكرت، نهاية 2016، أن الأمن الجنائي اعتقل رئيس مجلس المدينة على خلفية تجاوزات في تسليم شقق سكنية بضاحية البعث لأعضاء في مجلس المدينة وبعض المتنفذين والمسؤولين “من دون أي وجه حق”.

مراد وجه اتهامه إلى مجلس الشعب قائلًا إن “أملاك مجلس المدينة نهبت على عينك يا تاجر، ولم تتحرك يا رئيس المجلس، رغم مطالبتي الشفهية والكتابية لك”.

لكن أثناء حديث العضو قطع الصوت عنه، ليرد عليه الصباغ بأن المشكلة قديمة وقبل أن يتولى مهمة رئاسة المجلس في أيلول الماضي.

لكن العضو عاد ليتساءل “لماذا لم تطلب تقرير اللجنة حتى الآن؟ خاصة وأن هناك مشاكل في مجلس المدينة بسبب ذلك ويوجد 130 عائلة مهددين في الشارع”.

وأوضح أنه أرسل رسالة بالفاكس إلى رئيس مجلس الوزراء، عماد خميس، لكن “لا الحكومة عم ترد ولا المجلس عم يرد”، ليعلق على قطع صوته بالقول “ما بدك ياني احكي ما بحكي”.

وشهدت جلسات مجلس الشعب السوري منذ انتخابه في حزيران 2016، بعض المواقف أثارت سخرية السوريين واستيائهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة