لاعبون عادوا إلى كأس العالم على دكة الإدارة

tag icon ع ع ع

تعتبر نهائيات كأس العالم التي تقام كل أربع سنوات فرصة للاعبين لإبراز مواهبهم وقدرتهم وتحقيق إنجازات تبقي أسماءهم خالدة في عالم الكرة لعشرات السنين.

وكثير من اللاعبين الذين أنهوا مسيرتهم الكروية واعتزلوا اللعب، يعودون إلى كأس العالم بدور مختلف كمدربين أو مساعدين.

عنب بلدي تحاول تسليط الضوء على أبرز اللاعبين خلال العقدين الماضيين الذين يعودون في عرس روسيا 2018.

تيري هنري

أيقونة المنتخب الفرنسي تيري هنري، الذي أعلن اعتزاله اللعب دوليًا في 2014 بعد مسيرة كروية مليئة بالإنجازات على مختلف المستويات، يعود إلى النهائيات من بوابة التدريب.

اللاعب من مواليد 1977، وبدأ مسيرته الكروية في نادي موناكو الفرنسي قبل أن ينتقل إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي في 1999، لينتقل بعد ثمانية أشهر إلى نادي أرسنال الإنكليزي ويستمر معه حتى عام 2007، ليغادر إلى قلعة الكامب نور ويلتحق بنادي برشلونة الإسباني لمدة ثلاثة أعوام، قبل الانتقال إلى نادي نيويورك ريد بولز الأمريكي، ويعلن اعتزاله في 2014.

على مستوى المنتخب الفرنسي يعتبر تحقيق لقب كأس العالم في 1998 من أبرز إنجازات اللاعب، كما وصل معه إلى النهائي في نسخة 2006 في ألمانيا، إضافة إلى إحرازه كأس أمم أوروبا عام 2000، وكأس القارات عام 2003.

هنري يعود إلى مونديال روسيا لكن ليس لاعبًا وإنما مساعدًا لمدرب بلجيكا، روبيرتو مارتينيز، بعد أن تولى المنصب في 2016.

ميروسلاف كلوزه

يعتبر الألماني ميروسلاف كلوزه أفضل هداف في تاريخ منتخب ألمانيا برصيد 71 هدفًا في 137 مباراة خاضها في مختلف المسابقات.

بدأ كلوزه مسيرته الكروية مع نادي كايزرسلاوترن الألماني في 1999، قبل أن ينتقل في صفوف عدة أندية منها فيردر بريمن بين عامي 2004 و2007، وبايرن ميونخ بين عامي 2007 و2011، ولاتسيو الإيطالي بين 2011 و2016، ليعتزل اللاعب نهائيًا.

على صعيد كأس العالم يعتبر كلوزه أفضل هداف في العرس الكروي برصيد 16 هدفًا متفوقًا على البرازيلي رنالدو، إذ شارك في صفوف المنتخب في النهائيات أربع مرات منذ 2002، لكن نسخة البرازيل في 2014، ستبقى خالدة عندما أحرز البطولة مع رفاقه، لينهي مسيرته بالحلم الكبير قائلًا “اللقب العالمي الذي أحرزناه في البرازيل هو حلم طفولة تحقق، لا أستطيع اختيار لحظة أفضل لكي أضع حدًا لنهاية قصتي مع المنتخب الوطني”.

كلوزه يعود إلى العرس الروسي عبر منتخب بلاده لكن هذه المرة في صفوف الطاقم التدريبي للمدرب ليواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني.

إليو سيسيه

لاعب سابق في منتخب السنغال من مواليد 1976 وخاض مع منتخب بلاده نهائيات كأس العالم خلال المرة الوحيدة التي تأهل فيها منتخب السنغال في كوريا الجنوبية واليابان في 2002.

وكان سيسيه قائد المنتخب الذي فاجأ الجميع بوصوله إلى الربع النهائي وتجاوزه لمنتخب فرنسا حامل اللقب والسويد، في أول مشاركة له.

سيسيه يحاول تحقيق مفاجأة أخرى في المشاركة الثانية للسنغال في روسيا، عبر قيادته المنتخب لكن كمدرب وليس لاعبًا، إذ عينه الاتحاد السنغالي في 2015 مدربًا للفريق وأسهم في تأهل المنتخب إلى النهائيات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة