قوات الأسد تعلن السيطرة على مطار أبو الظهور

عناصر من قوات الأسد على تخوم مطار أبو الظهور العسكري شرقي إدلب - 20 كانون الثاني 2018 (تويتر)

camera iconعناصر من قوات الأسد على تخوم مطار أبو الظهور العسكري شرقي إدلب - 20 كانون الثاني 2018 (تويتر)

tag icon ع ع ع

سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة على مطار أبو الظهور، شرقي إدلب، بعد معارك ضد “هيئة تحرير الشام”، بحسب الرواية الرسمية.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي”، التابع لقوات الأسد اليوم، السبت 20 كانون الثاني، أن “الجيش وحلفاءه يحكمون سيطرتهم الكاملة على مطار أبو الظهور العسكري، بعد معارك مع جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها”.

ورصدت عنب بلدي على حسابات موالية للنظام، تأكيدات بالسيطرة على كامل المطار، ولفتت معظمها إلى أن “قوات النمر”، التابعة للعميد في قوات الأسد سهيل الحسن، كانت القوة المقتحمة له.

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إن المعارك أصبحت داخل المطار، إلا أنها لم تؤكد أو تنف سيطرة قوات الأسد عليه.

ولم تعلن “تحرير الشام” العاملة في المنطقة، أي تفاصيل حول السيطرة على المطار، بل اكتفت بالحديث عن صد محاولات تقدم في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وتفجير مفخخة بقوات الأسد شمالي بلدة سنجار.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، إن المنطقة تتعرض لقصف جوي مكثف منذ ساعات الصباح.

ووفق قوات الأسد فإن “وحدات الهندسة تعمل على تمشيط المطار وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة”.

وتقدمت قوات الأسد إلى المطار من الجهة الجنوبية، وسيطرت على عدة قرى وتلال منها تل سلمو جنوبي، رسم عابد، البويطة، الدبشية، زفر صغير، زفر كبير.

كما قادت هجمات من الجهة الشرقية للمطار، وسيطرت على قرى المزيونة، العلية، أم وادي وأم تينة، في ريف حلب الجنوبي بعد مواجهات مع “الهيئة”.

وبذلك أغلقت جيبًا يضم فصائل المعارضة وتنظيم “الدولة الإسلامية” تقدر مساحته بأكثر من 1100 كيلو متر مربع.

يعتبر المطار ثاني أكبر قواعد النظام السوري في الشمال السوري، وسيطرت عليه فصائل المعارضة في أيلول 2015، بعد هجوم قادته “جبهة النصرة” سابقًا و”الحزب الإسلامي التركستاني”.

وعقب السيطرة عليه منذ سنتين، انتهى أي وجود عسكري لقوات الأسد في المحافظة، عدا بلدتي كفريا والفوعة، اللتين ما تزالان تحت سيطرة ميليشيات من سكان المنطقة وعناصر من “حزب الله”.

وللمطار أهمية استراتيجية وعسكرية، إذ يقع بين محافظتي إدلب وحماة، ويوجد فيه 22 مدرجًا.

وتوقع مراقبون أن تتوجه قوات الأسد لبدء هجمات وصولًا إلى بلدتي كفريا والفوعة، المحاصرتين في إدلب، اللتان تبعدان قرابة 40 كيلومترًا، شمال غربي المطار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة