التحالف يؤكد استمرار عملياته العسكرية في سوريا

camera iconتمركز القوات الأمريكية في قرية الغنامة بمدينة الدرباسية على الحدود السورية التركية - 1 أيار 2017 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية استمرار عملياته العسكرية في سوريا، مبررًا بأن النظام السوري غير قادر على محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في الوقت الحالي.

وفي بيان نشرته وكالة الأناضول التركية اليوم، الثلاثاء 9 كانون الثاني، أكدت الخارجية الأمريكية استمرار عمل قوة المهام المشتركة “عملية العزم الصلب” في سوريا.

واعتبرت أن النظام السوري ليس بقوة قادرة على محاربة تنظيم “الدولة”.

وتنتشر القوات الأمريكية بشكل مركز في الشمال الشرقي من سوريا، في محيط مدينة الرقة، وفي معسكرات خاصة بمدينة الحسكة، وذلك في سياق الدعم العسكري الذي تقدمه للقوات الكردية في المنطقة ضد تنظيم “الدولة”.

كما توجد على الحدود السورية- الأردنية في قاعدة التنف العسكرية، وتدعم فيها فصيل “مغاوير الثورة” التابع لـ “الجيش الحر”.

وكان التحالف الدولي أعلن بدء حملته العسكرية ضد تنظيم “الدولة” في سوريا، في أيلول 2014.

وشن غارات جوية على مناطق عدة، أبرزها الرقة ودير الزور والحسكة وحلب، داعمًا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في معاركها ضد التنظيم.

ونقلت “الأناضول” عن مسؤول أمريكي أن “الولايات المتحدة ستعترف باستقلال المناطق التي يسيطر عليها pyd في الشمال السوري”.

وشهدت الأشهر الماضية عقب انحسار نفوذ التنظيم في سوريا توترًا أمريكيًا- روسيًا، تمثل باتهامات متبادلة عن تسليم مواقع وتسهيل مرور تنظيم “الدولة” إلى مناطق دون قتال.

وفي إعلان سابق للتحالف قال إنه سيواصل العمل في سوريا، دعمًا للقوات المحلية على الأرض من أجل استكمال “هزيمة” التنظيم، وإعادة الاستقرار للمناطق السورية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن الهدف من الإبقاء على الوجود العسكري الأمريكي “لدعم شركائنا، ومنع عودة الجماعات الإرهابية إلى سوريا”.

بينما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، في تشرين الثاني الماضي، أن انطباعًا يتكون لدى موسكو برغبة الولايات المتحدة في الاحتفاظ بجزء من الأراضي السورية تحت سيطرتها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة