إسرائيل تعلق ساخرة على راتب حسن نصر الله

تعبيرية: الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله (وكالات)

camera iconتعبيرية: الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله (وكالات)

tag icon ع ع ع

علق المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير جندلمان، على تصريح الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني حول الراتب الذي يتقاضاه من الحزب، بقوله إن “كلامه لا يمكن تصديقه”.

وفي تغريدة له عبر حسابه الشخصي في “تويتر”، ليل الخميس 4 كانون الثاني، تساءل جندلمان أنه “كيف لأمين أغنى تنظيم في العالم أن يتقاضي 1300 دولار أمريكي”.

وكتب “حتى نصر الله لم يصدق نفسه عندما زعم ضاحكًا أنه يتقاضى راتبًا 1300 دولار فقط”، وتابع أن الحزب هو “أغنى تنظيم إرهابي في العالم، مدخولاته السنوية تقدر بـ 1.1 مليار دولار، ومصدرها هو الدعم المادي الإيراني الهائل وتورط حزب اللات بتجارة المخدرات وبغسيل الأموال”.

وكان الأمين العام للحزب اللبناني، حسن نصر الله، أجاب في لقاء متلفز ضمن برنامج “لعبة الأمم” على قناة “الميادين”، الأربعاء الماضي، على سؤال الإعلامي سامي كليب عن الدعم المادي الذي تقدمه إيران لأعضاء الحزب بقوله “راتبي يتراوح بين 1300 و1400 دولار”، وتابع “الله بدبرها”.

ويأتي كشف نصر الله عن راتبه على خلفية المظاهرات الشعبية التي تشهدها إيران ضد حكومة البلاد، احتجاجًا على انتشار الفقر وضخ الأموال الإيرانية في دعم حلفاء طهران في الخارج، خاصة “حزب الله” اللبناني وجماعة الحوثي في اليمن وميليشيات أخرى تقاتل في سوريا.

وقال المتحدث الإسرائيلي في تغريدة أخرى، “إن حزب الله يصرف هذه الأموال الطائلة على دفع رواتب ضخمة لقادته وعلى تمويل تورطه في الحروب الأهلية والدمار والقتل الدائر في كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن وأماكن أخرى”، وتابع ساخرًا “يبدو أن نصر الله نسي عدة أصفار بعد الـ 1 والـ 3، راتبه الشهري ليس 1300 دولار بل 1,300,000 دولار”.

وتمول الحكومة الإيرانية “حزب الله” اللبناني منذ تأسيسه عام 1982، ودخوله المعترك السياسي عام 1985، وذلك بإمداده بالسلاح والمال تحت ما يعرف بـ “محور المقاومة”، الأمر الذي استفاق عليه المواطنون الإيرانيون بعد تدهور أوضاعهم الاقتصادية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة