سوريا تتصدر قائمة أخطر الأماكن لإيصال المساعدات في العالم

camera iconدخول قافلة مساعدات أممية إلى منطقة الحولة ومناطق ريف حماه الجنوبي - 14 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

احتلت سوريا الترتيب الأول في قائمة أخطر الأماكن لإيصال المساعدات في العالم للعام 2017.

ونشرت “المنظمة الدولية للهجرة” أمس، الأربعاء 3 كانون الثاني، قائمة على حسابها في موقع “تويتر” تضمنت أخطر الأماكن في إيصال المساعدات الإنسانية.

وأشارت معطيات المنظمة إلى أن 29 شخصًا من كوادر البعثات الإنسانية الدولية قتلوا في سوريا، العام الماضي.

وتعرضت قوافل المساعدات الإنسانية التي كانت تنقل معونات للمناطق المحاصرة في سوريا للاستهداف مرات عدة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من كوادر البعثات الإنسانية بالإضافة لمتطوعين.

وفي المرتبة الثانية في القائمة جاءت دولة جنوب السودان التي قتل فيها 14 موظفًا إنسانيًا في عام 2017.

وتقاسمت أفغانستان مع جمهورية أفريقيا الوسطى المركز الثالث من حيث عدد القتلى بين موظفي البعثات الإنسانية، إذ قتل فيهما 11 شخصًا منهم العام الماضي.

وتضمنت القائمة أيضًا كلًا من النيجر وكينيا والمكسيك والصومال ومالي وميانمار.

وحملت الأمم المتحدة النظام السوري مسؤولية فشلها في إيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها في سوريا.

وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، في تصريح صحفي بمقر المنظمة في جنيف، الشهر الماضي إن “الأمم المتحدة فشلت في إدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سوريا، ونحمل النظام السوري مسؤولية ذلك”.

وأضاف إيغلاند أن الغوطة الشرقية لدمشق هي من أكثر المناطق التي تعاني في سوريا، وأن النظام السوري الذي يحاصرها، لم يقدم التسهيلات لإدخال المساعدات للمنطقة.

وتدخل المساعدات إلى سوريا من الحدود التركية والأردنية دون موافقة حكومة النظام السوري، وتوفر المواد الغذائية لمليون سوري شهريًا، بعد أن أحكم النظام محاصرتهم.

وصوت مجلس الأمن الدولي، الشهر الماضي، على مشروع قرار لتمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لمدة عام.

ويسمح مشروع القرار الجديد بدخول المساعدات إلى مناطق المعارضة السورية حتى العاشر من كانون الثاني 2019، مقابل تقديم الأمين العام للأمم المتحدة توصيات لتعزيز آلية المراقبة على هذه الشحنات.

ويحتاج 13 مليون سوري للمساعدات، بينهم 6.3 مليون بحاجة لمساعدات سريعة بسبب أعمال القتال والنزوح، بحسب مارك لوكوك، منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة