تقرير غير رسمي: روسيا تنشئ راجمة “الاختراق” في سوريا

راجمة صواريخ روسية أرفقتها صفحة "قناة حميميم" بتقريرها عن راجمة "الاختراق" الجديدة في سوريا - 29 كانون الأول 2017 (تيلغرام)

camera iconراجمة صواريخ روسية أرفقتها صفحة "قناة حميميم" بتقريرها عن راجمة "الاختراق" الجديدة في سوريا - 29 كانون الأول 2017 (تيلغرام)

tag icon ع ع ع

تعمل روسيا على إنشاء راجمة صواريخ جديدة في سوريا، وفق ما ذكرت صفحة “قناة حميميم المركزية” غير الرسمية.

ووفق ما نشرت الصفحة، التي يديرها روس من داخل القاعدة العسكرية اليوم، الجمعة 29 كانون الأول، فإن مشروع إنشاء الراجمة بدأته موسكو اليوم، وقالت إنها “متفوقة عن غيرها وتحمل اسم بروريف، أي الاختراق”.

وأبقت روسيا على قاعدتي حميميم العسكرية وطرطوس البحرية، وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال تكريم جنوده المشاركين في سوريا، إن القاعدتين “مهمتان” للجانب الروسي.

وأعلن بوتين خلال زيارته إلى حميميم، في 11 كانون الأول الجاري، أنه سيسحب القوات من سوريا، بعد مرور أكثر من عامين على تدخل روسيا، أيلول 2015، والتي وثقت منظمات حقوقية عشرات المجازر بحق المدنيين، نفذها سلاح الجو التابع لها.

وبحسب “قناة حميميم” فإن الراجمة يمكنها أن تغطي مساحة 70 هكتارًا (700 ألف متر مربع) من سوريا، مشيرةً إلى أنها تعتمد على الصواريخ الموجهة.

وتوقعت أن تتفوق راجمة “الاختراق” على أخرى تحمل إسم “تورنادو-إس”، ولفتت الصفحة إلى أنها تعتبر أقوى راجمة صواريخ روسية حاليًا، ويبلغ مدى قذائفها الصاروخية 90 كيلومترًا.

واستخدمت “تورنادو-إس” في سوريا لاستهداف منشآت تقول روسيا إن “الإرهابيين” أنشؤوها، وأشارت “قناة حميميم” إلى أنها كانت تستهدف على مساحة أقل من 70 هكتارًا، برشقة واحدة من صواريخها.

وأمر بوتين بسحب 25 طائرة، بينها 23 طائرة متعددة الأنواع، ومروحيتان من طراز “كا-52″، إضافة إلى قوات على شكل فريق الشرطة العسكرية الروسية، وفريق خاص ومستشفى عسكري ميداني وفريق مركز إزالة ألغام.

وفي كلمة ألقاها على مسامع الجنود الروس في حميميم، قال إن القوات ستتوجه إلى نقاط تمركزها الدائمة، موجهًا الشكر للجنود “العائدين إلى وطنهم حاملين للنصر”.

وأقرت روسيا باستخدامها سوريا حقلًا لتجارب الأسلحة التي تنتجها، واعتبرت الأمر “خطوة نوعية” في سياق تطوير أسلحتها.

وخسرت موسكو أربع مروحيات وطائرتين حربيتين خلال العملية العسكرية، وفق الرواية الرسمية، إضافة إلى عشرات الجنود وبعض الضباط خلال المعارك إلى جانب قوات الأسد.

وكانت أشركت أحدث أسلحتها في الحرب السورية، ومنها مروحيات ومنظومات دفاعية جوية ومقاتلات على رأسها “سوخوي S35”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة