قرارات جديدة بخصوص “كيمليك” السوريين في اسطنبول

سوريون يقفون بانتظار حصولهم على "كيمليك" في "كوم كابي" باسطنبول - كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

camera iconسوريون يقفون بانتظار حصولهم على "كيمليك" في "كوم كابي" باسطنبول - كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

توقفت مديرية الهجرة في اسطنبول عن منح بطاقة “كيمليك”، للسوريين القادمين حديثًا إلى المدينة التركية، وفق مديرها حسين إلغورموش.

وخلال اجتماع لإلغورموش ووالي اسطنبول مع جمعيات سورية في المدينة، الأربعاء 27 كانون الأول، قال مدير الهجرة إن المديرية “لن تمنح أي كيمليك لمن لا قيد له في الأمنيات بعد اليوم من اسطنبول”.

ويتجمع يوميًا المئات في دائرة الهجرة في منطقة “كوم كابي” ببيازيد في اسطنبول، لاستبدال بطاقاتهم ووثائقهم التي تبدأ برقم “98” ببطاقة التعريف التي تمنحها تركيا وتبدأ برقم “99”.

وتعاني المنطقة ازدحامًا “كبيرًا” في ظل كثرة أعداد المراجعين، الذين يصلون في وقت مبكر من فجر كل يوم، لإنهاء معاملاتهم في الدائرة.

عنب بلدي تحدثت إلى ميساء سعيد، مديرة مؤسسة “إشراقات” السورية، التي قالت إنها حضرت الاجتماع، مشيرةً إلى أن مخرجاته حددت مهام دائرة الهجرة في “كوم كابي”.

وستستقبل الدائرة حاملي “كيمليك” والراغبين بتحديث بياناتهم، وتسجيل مواليدهم الجدد في اسطنبول، كما سيخصص مكان منفصل لاستقبال الحوامل ومن لديه مولود جديد، إضافة إلى الكبار في السن والمرضى.

ومن المقرر أن يستقبل المركز 2200 حالة فقط يوميًا، على أن يكون في الفترة الصباحية، ولمن حصل على رقم دور.

ووفق إلغورموش حدثت الدائرة بيانات 175 ألف شخص من أصل 600 ألف، وبقي 425 ألفًا ستحدث بياناتهم خلال الأشهر السبعة المقبلة، مؤكدًا أن “تحديث البيانات وتسجيل المواليد الجدد مستمر ولن يغلق أبدًا”.

وبخصوص من لا يحمل “كيمليك” من الطلاب وتلاميذ المدارس في اسطنبول، فـ “يتوجب عليهم تسجيل بياناتهم في مديرية التربية التركية، لترفع أسماؤهم إلى كوم كابي ويحصلوا على كيمليك، بشرط أن يكون الكيمليك الخاص بأهاليهم استخرج من اسطنبول”.

وسيفتتح مركز ثان في كوم كابي من أجل تسهيل العمل، وفق مدير الهجرة، الذي طالب بالإبلاغ عن السماسرة الذين يحصلون على النقود من أجل استخراج الكيمليك، مؤكدًا “نتمنى الحصول على اسمه لمحاكمته فخدماتنا جميعها مجانية”.

كما دعا أي سوري للشكوى على الموظفين غير المتعاونين، أو الذين يسيؤون المعاملة، مشددًا أنهم سيحاسبون لأنهم يمثلون الدولة.

وحول السوريين حاملي بطاقة الإقامة الزرقاء القديمة (دفتر)، والمخالفين بحكم أنهم لم يستخرجوا بطاقات جديدة، لفت مدير الهجرة إلى أن أمرهم سيناقش خلال الجلسة المقبلة مع الجمعيات السورية، والتي لم يحدد موعدها.

وأحالت منظمة “الإغاثة والكوارث الطبيعية” التركية (آفاد)، ملف اللاجئين السوريين القاطنين على الأراضي التركية إلى إدارة الهجرة العامة.

ويتجاوز عدد اللاجئين السوريين في تركيا ثلاثة ملايين و200 ألف لاجئ، وفق آخر إحصائية لوزارة الداخلية التركية.

واحتلت اسطنبول المرتبة الأولى بـ 484 ألفًا و810 سوريين، لتأتي ولاية شانلي أورفة في المرتبة الثانية بـ 425 ألفًا و542، تتبعها هاتاي وغازي عنتاب وأضنة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة