المعارضة تحذر من حسابات مزورة لتسجيل أسماء المعتقلين

الرائد ياسر عبد الرحيم (يمين) ورئيس الوفد أحمد طعمة (وسط) وأيمن العاسمي ممثل الجبهة الجنوبية في أستانة - 22 كانون الأول 2017 ( الأناضول)

camera iconالرائد ياسر عبد الرحيم (يمين) ورئيس الوفد أحمد طعمة (وسط) وأيمن العاسمي ممثل الجبهة الجنوبية في أستانة - 22 كانون الأول 2017 ( الأناضول)

tag icon ع ع ع

حذّر وفد قوى الثورة السورية العسكري إلى “أستانة 8” من حسابات مزورة تطلب معلومات لتسجيل أسماء معتقلين لإطلاق سراحهم.

وحصلت عنب بلدي على بيان لوفد فصائل المعارضة اليوم، الأحد 24 كانون الأول، نفى تشكيل أي لجنة لتسجيل أسماء المعتقلين لدى النظام.

وأكد أن “ما يتداوله السوريون من منشورات وبريد إلكتروني لإرسال المعلومات والبيانات إليه، لا صلة لنا به وربما يكون لجهات مشبوهة على صلة بنظام الأسد”.

ويأتي تحذير الوفد بعد انتشار بريد إلكتروني لتسجيل الأسماء، على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي.

وتناقل سوريون منشورًا طالب بتسجيل معلومات عن المعتقل ومكانه الحالي والسبب الذي أدى إلى اعتقاله، إضافة إلى الجهة المسؤولة عن ذلك.

ودعا إلى إرسال تلك المعلومات إلى البريد الإلكتروني [email protected].

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قال عقب انتهاء محادثات النسخة الثامنة من أستانة، 22 كانون الأول الجاري، إن الأطراف المشاركة اتفقت على تشكيل “مجموعة عمل” لإطلاق سراح المحتجزين.

ووصف الخطوة بأنها “جديرة بالثناء باتجاه وضع ترتيبات بين الأطراف المتحاربة”.

كما اعتبر رئيس وفد الفصائل، أحمد طعمة، أن أهم المخرجات كانت بخصوص ملف المعتقلين، الذي فشلت المعارضة في إحداث تطور فيه خلال النسخ الماضية.

وفي اليوم الثاني من المحادثات، قال العقيد أحمد عثمان، عضو الوفد المفاوض في العاصمة الكازاخية، لعنب بلدي إن الوفد لمس جهودًا مكثفة من قبل الوفد التركي، للضغط على الروس في ملف المعتقلين.

وفي حديثه إلى وكالة “سبوتنيك” الروسية، السبت 23 كانون الأول، قال رئيس الوفد الروسي إلى أستانة، ألكسندر لافرينتيف، إن مجموعة العمل “ستتشكل فورًا”، ومن المقرر أن تبدأ عملها خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة بالتنسيق مع النظام السوري.

ولفت إلى أن الدول الضامنة ستعين ممثلين عنها، ليعملوا مع ممثل الأمم المتحدة، في تنسيق قوائم الأشخاص المعتقلين والمحتجزين “لمبادلتهم”، مشيرًا إلى أنه “كان من المقرر في وقت سابق ضم ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة”.

ووفق وفد قوى الثورة فإنه “بعد إنجاز اتفاق الإفراج عن المعتقلين، سيتابع بالتعاون مع تركيا الآلية المحددة لتبادل اللوائح ومراجعة أوضاع السجون ومراكز الاعتقال”.

وشدد على أنه سينشر أي تطورات بخصوص الملف على المعرفات الرسمية في حينها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة