“تحرير الشام” تسلّم “الزنكي” مواقع غربي حلب

عناصر من فصيل جيش النصر على الجبهات العسكرية في ريف حماة الشرقي - 14 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

camera iconعناصر من فصيل جيش النصر على الجبهات العسكرية في ريف حماة الشرقي - 14 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

سلّمت هيئة “تحرير الشام” مواقع لحركة “نور الدين الزنكي” سيطرت عليها في الاقتتال الأخير في ريف حلب الغربي، وذلك ضمن اتفاق “الصلح” الذي يجري تنفيذه حاليًا بين فصائل الشمال.

وفي حديث مع رئيس المكتب السياسي للحركة، محمد محمود السيد اليوم، الجمعة 15 كانون الأول، أكد تسلمها بعض المواقع بينها حاجز عويجل في ريف حلب الغربي.

وقال إن هذه العملية تأتي “ضمن اتفاق الصلح بعد الاعتداء الفاشل على الحركة”، مضيفًا أن المناطق المتبقية لدى الهيئة هي منطقة دير حسان.

وشهدت الساعات الماضية تطورات خصت غرفة العمليات العسكرية المشتركة بين الفصائل العاملة في المنطقة أبرزها “حركة أحرار الشام” و”تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”.

ودخلت “أحرار الشام” في معارك ريف حماة الشرقي بعمليات استطلاع للجبهات العسكرية في المنطقة.

ووفق مراسل عنب بلدي في إدلب فإن “تحرير الشام” أفرجت عن عشرات المعتقلين من الحركة، أمس الخميس، في إطار الاتفاق المبرم بين الطرفين.

وأوضح السيد أن “الزنكي” لا يوجد لها أي معتقل لدى “تحرير الشام”، إذ تمت عدة عمليات تبادل بين الطرفين في اتفاق الحل الأخير الذي تبع المواجهات العسكرية في ريف حلب الغربي.

وفي سياق الحديث عن اتفاق الفصائل في الشمال قال الشرعي السعودي، عبد الله المحيسني، مساء أمس، إن الأمور تسير إلى الأحسن فيما يخص توحيد الفصائل في غرفة عمليات واحدة.

وأضاف أنه كانت هناك قضايا عالقة بين حركة “أحرار الشام” و”الهيئة” أهمها قضية المعتقلين والتي حل الجزء الأكبر منها في الساعات الماضية، مشيرًا إلى أن الإشكالات بين “الزنكي” و”الهيئة” يتم حلها أيضًا.

وبدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها معركة من ثلاثة محاور على محافظة إدلب، في خطوة للسيطرة على مطار أبو الضهور العسكري “الاستراتيجي”.

ويتزامن تقدمها مع هجوم لفلول تنظيم “الدولة الإسلامية” على المحور الشرقي لريف حماة، ووصلت إلى الحدود الإدارية لإدلب محاولًا اختراقها أيضًا.

وتأتي الخطوات التي تقوم بها الفصائل العسكرية في الشمال السوري ضمن سلسلة بنود يجرب تنفيذها وصولًا لتشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة ضد قوات الأسد على غرار “جيش الفتح” سابقًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة