“كوالكوم” تكشف عن معالج “سناب دراجون 845”

تعبيرية: معالجا كوالكوم سناب دراجون 835 و 845 (مواقع تقنية)

camera iconتعبيرية: معالجا كوالكوم سناب دراجون 835 و 845 (مواقع تقنية)

tag icon ع ع ع

كشفت شركة “كوالكوم” رسميًا عن جيلها الجديد من المعالج “سناب دراجون”، ويحمل الرقم 845، على أن يصل الأجهزة مطلع عام 2018.

وظهر المعالج إلى العلن خلال المؤتمر السنوي لشركة “كوالكوم”، الذي عقد في جزيرة ماوي في هاواي الأمريكية، مساء أمس.

ما هي الفوارق عن الإصدار السابق؟

ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن موقع “techcrunch” التقني، الخميس 7 كانون الأول، فإن المعالج الجديد يوفر أداء أفضل بنسبة 25% إلى 30% من الجيل الماضي برقم 835، والذي تعمل عليه معظم الأجهزة الذكية.

الشركة قالت إن المعالج يتضمن ثمانية نوى، أربعة للمهام التي تتطلب قوّة معالجة يصل تردد الواحد منها إلى 2.8 جيغاهيرتز، وأربعة للعادية بتردد 1.8 جيغاهيرتز، ما يضمن استهلاكًا أقل للطاقة بمعدل 30% مقارنة بالجيل السابق.

وتحمل المعالجات الجديدة وحدة X20 لمعالجة الاتصال، وهي شريحة إلكترونية قادرة على توفير سرعات عالية عند الاتصال بالشبكات اللاسلكية والبيانات.

ووفق مواقع تقنية فإن الشريحة تتيح تحميل مقطع فيديو مدته 120 دقيقة، خلال دقيقتين أو أقل.

مستوى الحماية ارتفع ضمن المعالج بموجب “وحدة المعالجة المحمية Secure Processing Unit”، التي تسمح إجراء بعض العمليات ومعالجة بعض الطلبات بشكل معزول عن بقية الوحدات، وفق الشركة.

وتخزم الوحدة معلومات بيانات وجه المستخدم أوبصمة الإصبع أو قزحية العين، ما يضمن عدم وجود طرف ثالث يتجسس على تلك البيانات ويحاول سرقتها لفك تشفيرها، كما أكدت الشركة.

ميزات المعالج الجديد

يدعم المعالج الجديد تصوير الفيديو بدقة “4k” بشكل افتراضي، من خلال الاستعانة بمعالج رسوميات “أدرينو 630″، ومعالج صور “سبيكترا 280”.

كما قالت الشركة إن “سناب دراجون 845” يدعم أُطر عمل الذكاء الصنعي من “جوجل” و”فيس بوك” بـ “TensorFlow” و”Caffe 2″ على الترتيب.

وفي مجال التصوير، يحمل المعالج الجديد وحدة قادرة على رصد نظر المستخدم، وبالتالي يمكن عرض الصور أو المحتوى، وتوجيهه بناءً على اتجاه عين المستخدم لتقديم أفضل تجربة استخدام ممكنة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة