صالح يتقرب من السعودية ويطالبها بالتعاون وإيقاف الحرب

camera iconالرئيس المخلوع علي عبد الله صالح يلعب بلياردو (انترنت)

tag icon ع ع ع

طلب الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، من السعودية إيقاف الحرب والقصف على اليمن وفتح صفحة جديدة.

ودعا صالح في مقابلة متلفزة اليوم، السبت 2 كانون الأول، كل القوى السياسية إلى الصفح ومد الأيادي إلى كل القوى في الداخل والخارج من أجل التفاهم.

وتعهد بفتح الحوار مع دول الجوار بعد وقف إطلاق النار وفك الحصار والسماح لليمنيين العالقين بالعودة، ووصول المساعدات للمحتاجين.

ودعا صالح شعب اليمن الانتفاض ضد الحوثيين، وعدم تلقي القوات المسلحة أي أومر منهم.

وشهدت العاصمة اليمنية (صنعاء)، اليوم، قتالًا بين قوات موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وجماعة “أنصار الله الحوثيون” في تطور مفاجئ بين الحلفاء.

وأصدرت قوات “حزب المؤتمر الشعبي العام” الموالية لصالح بيانًا دعت فيه إلى عصيان أوامر القيادات الحوثية، والتعبئة من أجل الدفاع عن اليمن.

وباتت القوات تسيطر على الحزام الأمني لصنعاء، بعد سيطرتها على مدينة إب، بحسب قناة “العربية”، كما وردت أنباء عن اعتقال رئيس الاستخبارات العسكرية التابع للحوثي.

وقادت السعودية تحالفًا عربيًا ضد قوات صالح والحوثيين في اليمن في 2015 تحت مسمى “عاصفة الحزم” بعد تحالف الطرفين وسيطرتهما على العاصمة صنعاء.

إلا أن الانقلاب المفاجئ لصالح وقواته ضد الحوثيين، المدعومين من إيران، دفع البعض للاعتقاد بأن صفقة تمت بين صالح والسعودية.

واعتبر محللون أن السعودية أيقنت أن صالح وقواته الوحيدين القادرين على التصدي للحوثيين وقطع ذراع إيران في اليمن.

في حين رأى آخرون أن الضغوطات التي تمارس على الرياض، وتقارير حقوق الإنسان في اليمن التي تتهم السعودية بارتكاب جرائم حرب، دفعتها إلى عقد تسوية مع صالح وإنهاء الحرب.

ولن تتوضح تفاصيل الصفقة إلا أنه يمكن تسليم نجل الرئيس صالح سدة الحكم، بحسب محللين.

وكان السفير السعودي لدى اليمن قال عبر “تويتر”،  محمد آل جابر، “صنعاء تنتفض ضد ميليشيات إيران.. صنعاء عربية”.

من جهته، أصدر التحالف العربي بقيادة السعودية بيانًا أكد فيه وقوفه مع الشعب اليمني للحفاظ على أرضه وهويته ضمن الأمن العربي.

واعتبر التحالف أن “انحياز المؤتمر (حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه صالح) للشعب سيخلص اليمن من شرور الميليشيات الطائفية”.

ودعا التحالف الوحدة للتخلص من الميليشيات التابعة لإيران وإنهاء “عهد التنكيل”، بحسب توصيفه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة