اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني..هل من عودة؟

تهجير الفلسطينيين من أرضهم بعد نكبة 1948 (إنترنت)

camera iconتهجير الفلسطينيين من أرضهم بعد نكبة 1948 (إنترنت)

tag icon ع ع ع

في مثل هذا اليوم من كل عام، تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وخصصت الأمم المتحدة يوم 29 تشرين الثاني من كل عام، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وفقًا لقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة صدر عام 1977، وتقام الاحتفالات بهذا اليوم في مكاتب الامم المتحدة الإقليمية في فيينا وجنيف.

واختير يوم 29 تشرين الثاني لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني، ففي ذلك اليوم من عام 1947، اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين الذي نص على أن تُنشأ في فلسطين دولتان “يهودية” و”عربية”، مع اعتبار القدس كيانًا متميزًا يخضع لنظام دولي خاص.

ويوفر “اليوم الدولي للتضامن” فرصة لتركيز الاهتمام من قبل المجتمع الدولي على حقيقة أن قضية فلسطين لم تُحل بعد، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل حتى الآن على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة.

وتتمثل هذه الحقوق بالحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، إلى جانب حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعِدوا عنها.

وفي 1 كانون الأول 2005 طلبت الجمعية العامة من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وفي عام 2015، تم رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم، إذا اعتمدت الجمعية العامة قرارًا برفع أعلام الدول المشاركة بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة بما في ذلك علم فلسطين.

وتقوم الحكومات ومنظمات المجتمع المدني بهذا اليوم، استجابة لدعوة موجهة من الأمم المتحدة، بأنشطة شتى تشمل إصدار رسائل خاصة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتنظيم عقد الاجتماعات، وتوزيع المطبوعات وغيرها من المواد الإعلامية، وعرض الأفلام.

ويفتتح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ورئيس لجنة الأمم المتحدة لحقوق الشعب الفلسطيني، السفير السنغالي فودية سيك، والسفير الفلسطيني رياض منصور، بحضور عدد من السفراء، الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء بتوقيت نيويورك، معرضًا لصور مئة شخصية فلسطينية بارزة تحت عنوان “الشعب الفلسطيني جذور خالدة وآفاق لا متناهية”.
المعرض يتضمن صورًا للكثير من الشخصيات الفلسطينية، التي شاركت في المئة سنة الماضية، أي منذ وعد بلفور حتى اليوم، بكافة مجالات الإبداع كالشعر والرواية والموسيقى والفلسفة والرسم والرسوم الكاريكاتيرية والسينما والتمثيل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة