“كن إيجابيًا”.. حملة لتعزيز التعاون المجتمعي في ريف حماة

camera iconندوة حوارية ضمن حملة "كن إيجابي" في قلعة المضيق غربي حماة – 18 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – ريف حماة

“جاءت الحملة بوقتها باعتبارها بدأت في فترة تعيش خلالها المنطقة هدوءًا نسبيًا”، يتحدث الشاب محمد الحسن من قلعة المضيق، عن حملة “كن إيجابيًا”، التي أطلقتها منظمتا “اليوم التالي” و”بنيان” في ريف حماة الغربي.

تستمر نشاطات الحملة منذ السبت 18 تشرين الثاني، الذي شهد ندوة حوارية جمعت ممثلين عن الهيئات المدنية والمؤسسات العاملة في قلعة المضيق وما حولها، في ظل غياب التعاون والتشاركية بين المنظمات والأفراد، وفق ياسر طراف عضو منظمة “اليوم التالي”، الذي يؤكد لعنب بلدي استمرارها حتى تحقيق الهدف.

وتهدف “كن إيجابيًا” إلى تعزيز التعاون بين الأهالي والمؤسسات الثورية في قلعة المضيق، وفق طراف.

وجاء إطلاقها على أساس مشكلة ضعف ثقة الفرد بالمؤسسات، التي ماتزال تعمل ضمن إمكانياتها، المحدودة والكبيرة على حد سواء، وفق نور نبهان، مدير منظمة “بنيان”.

ويشير نبهان في حديثه لعنب بلدي، إلى أن ضعف الثقة يؤثر سلبًا على عمل المؤسسات، مؤكدًا أن النشاطات فيها تهدف لرفع ثقة الفرد بنفسه وتعزيز فكرة التشاركية، إلى جانب تفعيل التواصل من قبل المؤسسات مع الأفراد، “ما يتيح العمل المشترك والوصول إلى مجتمع إيجابي بطرحه وعمله وأهدافه”.

المهندس إبراهيم الصالح، رئيس المجلس المحلي في قلعة المضيق، يرى أن أهمية الخطوة تكمن في جمع الفعاليات الثورية في المنطقة، نحو الارتقاء بالعمل المجتمعي وتحسين صورتها، معتبرًا في حديثه لعنب بلدي أن ذلك “يسهل تطوير الواقع الخدمي في المدينة”.

ونوقشت في الندوة مواضيع حول المشاركة الشعبية والتشبيك فيما بين الأفراد والمؤسسات، وفق الصالح، الذي يؤكد السعي “لتحقيق مؤشرات إيجابية فيما يخص العمل وخدمة المجتمع بشكل عام”.

تستمر جلسات التوعية مستهدفة فئات مختلفة من المجتمع، وفق إدارة الحملة، إلى جانب ندوات توعوية للأفراد والمؤسسات.

ويقول المهندس طريف الدرويش الذي حضر الندوة، باعتباره مشرف مشروع “لها”، في “المؤسسة الدولية لدعم المرأة”، إن المجتمع بحاجة لمثل هذه اللقاءات، “بغية الوصول إلى الجميع وتعزيز دور الأفراد ليكونوا فاعلين فيه”.

ويرى عبد الرحمن العمر، أحد أهالي قلعة المضيق، أن الحملة “مفيدة لتعزيز روح المبادرة سواء من الأفراد والمؤسسات”، ويعتبرها جاره عبد المحسن حميدي، “دعوة للفكر والفعل الإيجابي والمبادرة والثقة في المجتمع”، متمنيًا الوصول إلى غرفة تنسيق بين المجالس المحلية والهيئات والأهالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة