قوات الأسد تزحف شرقي حماة بغطاء جوي روسي

عناصر من قوات الأسد في محيط مدينة منبج شرق حلب - (رويترز)

camera iconعناصر من قوات الأسد في محيط مدينة منبج شرق حلب - (رويترز)

tag icon ع ع ع

حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا على حساب “هيئة تحرير الشام” في ريف حماة الشرقي، تزامنًا مع قصف جوي مكثف من الطيران الروسي على الخطوط الأولى للاشتباكات.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأربعاء 15 تشرين الثاني، أن قوات الأسد تقدمت من جهة ناحية الحمرا، وسيطرت على قرى قصر شاوي، دوما، الحزم، الكيكية.

وأوضح أن قوات الأسد ماتزال تحاول التقدم باتجاه قريتي ربدة وعرفة اللتين تتعرضان لقصف جوي ومدفعي وصاروخي.

بينما ذكرت وسائل إعلام النظام أن قوات الأسد سيطرت على تلتي المحصر والبنات شمال قرية الربيعة، إضافةً إلى قرية دوما جنوب شرقي قرية قصر أبو سمرة بعد مواجهات مع “تحرير الشام”.

وبدأت قوات الأسد عملية عسكرية، الأسبوع الماضي، انطلاقًا من محور أثريا- وادي العذيب، وسيطرت خلالها على منطقة جب أبيض ومساحات محدودة في محيطها.

وجاء تقدمها بعد تجاوز المناطق التي تقدم إليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي.

ويتزامن تقدم قوات الأسد الحالي مع المواجهات العسكرية بين “تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” في ريف حلب الغربي، والتي بدأت باعتقالات متبادلة الأربعاء الماضي.

وفي حديث أمس، مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، قال إن “الهيئة” تسعى لاحتواء الخلاف مع “الزنكي”، وفي حال أصر الأخير على التصعيد أضاف “سنضطر للدفاع عن أنفسنا”.

واعتبر مجاهد أن المواجهات غربي حلب تؤثر سلبًا على المعارك في ريف حماة.

وكانت “الزنكي” اتهمت، مطلع الأسبوع الجاري، “تحرير الشام” بسحب عناصرها من جبهات ريف حماة الشرقي للمشاركة في الهجوم غربي حلب، على أن يستلم نقاطها التي انسحب منها فصيل “فيلق الشام”.

وتتزامن معارك قوات الأسد في المنطقة، مع قصف جوي مكثف من الطيران الحربي الروسي تركز منذ مطلع الشهر الحالي على كل من الرهجان، الشاكوزية، سرحا، سروج، ومطار أبو الضهور العسكري.

وتحاول قوات الأسد اختراق منطقة الرهجان وقرية الجاكوسية وأم ميال، التي سيطرت عليها “الهيئة” من يد تنظيم “الدولة” في الأيام الماضية، في محاولة للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري والسيطرة عليه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة