ثلاث كليات عسكرية بيد “الحكومة المؤقتة” بريف حلب

camera iconفرقة الحمزة تسلم كليتها العسكرية الى وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة - ريف حلب الشمالي - 1 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – خاص

وضعت “هيئة الأركان“، التي أُعلن عنها في أيلول الماضي من قبل “الحكومة السورية المؤقتة” ثلاث كليات عسكرية شمالي حلب في يدها، وذلك ضمن الهيكلية العسكرية الجديدة للمنطقة.

وتتضمن الهيكلية قيادة عسكرية موحدة لجميع الفصائل في منطقة “درع الفرات”، ضمن ثلاثة فيالق، تحت مسمى “الجيش الوطني”، “فيلق السلطان مراد”، “فيلق الجبهة الشامية”.

وعقب الانتهاء من تشكيل الفيالق تُجرّد الفصائل من المسميات وتتعامل مع الجيش الواحد، على أساس ثلاث فرق في كل فيلق، وثلاثة ألوية ضمن كل فرقة، إضافة إلى ضم كل لواء لثلاث كتائب من المقاتلين، وفق بيان لهيئة الأركان الجديدة.

وفي المرحلة التي تليها تسلم الأسلحة والسيارات والمعدات والمقرات لوزارة الدفاع التي شكلتها “الحكومة المؤقتة”.

وتتمثل الكليات العسكرية، التي استلمتها “هيئة الأركان“، حتى اليوم بـ:

كلية عبد القادر الصالح من الجبهة الشامية

استلمتها “هيئة الأركان” في 11 تشرين الأول 2017 من قبل فصيل “الجبهة الشامية”.

وفي حديث مع نائب رئيس الأركان، العقيد هيثم العفيسي، حينها قال إن كلية الشهيد عبد القادر الصالح ستستقبل في الأيام المقبلة كافة الضباط والمنشقين من “الجيش الحر”.

وأضاف لعنب بلدي أنها ستكون نواة “الجيش الوطني” الذي يتم العمل على تشكيله حاليًا، مشيرًا إلى أن الكلية تتضمن كافة التجهيزات العسكرية، وسيتم العمل بها بشكل فوري.

كلية من لواء المعتصم

وضعت “الحكومة المؤقتة” حجر الأساس فيها، في 4 تشرين الأول الماضي، على أن ينشئها فصيل “لواء المعتصم” المنضوي في “الجيش الحر”.

وحضر الاستلام رئيس الحكومة المؤقتة، جواد أبو حطب برفقة عدد من الضباط المنشقين والعاملين ضمن وزارة الدفاع و”هيئة الأركان“.

كلية في الباب من فرقة الحمزة

تسلمتها “الحكومة المؤقتة“، في 1 تشرين الثاني، ضمن مراسم عسكرية وحضور رئيسها أبو حطب، ونائب وزير الدفاع، عبد الجبار العكيدي، وقائد فرقة “الحمزة”، سيف أبو بكر.

وجاء الاستلام بعد حوالي شهر ونصف من إنشائها في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.

وتضم حوالي 2200 مقاتل يتلقون الخبرات العسكرية في قاعات مخصصة وساحات تدريب تم تجهيزها بعد السيطرة على مدينة الباب مطلع 2017 الجاري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة