“تحرير الشام” تعلن استعادة مواقع خسرتها جنوبي حلب

مقاتلون من هيئة تحرير الشام في بلدة معردس في ريف حماة الشمالي -22 آذار 2017 (AFP)

camera iconمقاتلون من هيئة تحرير الشام في بلدة معردس في ريف حماة الشمالي -22 آذار 2017 (AFP)

tag icon ع ع ع

استعادت “هيئة تحرير الشام” مواقع خسرتها أمس الخميس في ريف حلب الجنوبي، بعد هجوم “مباغت” لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” اليوم، الجمعة 3 تشرين الأول، أن مقاتلي “الهيئة” استعادوا السيطرة على قرية الرشادية وتلة الرشادية، بعد إجبار قوات الأسد على الانسحاب من المناطق التي تقدمت إليها.

ولم توضح قوات الأسد مجريات عملياتها العسكرية جنوبي حلب، خاصة بعد معلومات تداولها ناشطون أمس عن حشود وتعزيزات عسكرية استقدمتها إلى المنطقة.

وجاءت سيطرة قوات الأسد على القرى المذكورة، بعد تقدمها من محور قرية عبيدة التي تبعد قرابة 40 كيلومترًا عن مطار أبو الظهور شرقًا.

ورافق التقدم غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي على الخطوط الأولى للاشتباكات، والمناطق المحيطة بالقرى التي استعادتها “تحرير الشام”.

وفي حديث سابق، قالت مصادر عسكرية من المنطقة لعنب بلدي (طلبت عدم ذكر اسمها) إنها رصدت تعزيزات عسكرية لقوات الأسد في ريف حماة الشمالي في الأيام الماضية، وأخرى في الجهة الجنوبية الشرقية لمحافظة إدلب.

كما رصدت حشودًا عسكرية من قوات الأسد وفصيل “فيلق القدس” المساند له على جبهات ريف حلب الجنوبي، كخطوة للوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري الذي تسيطر عليه المعارضة السورية جنوبي إدلب.

وكانت شبكة “مراسل سوري” نقلت أمس عن مصادر أن هجومًا يحضر له النظام السوري على ريف حلب الجنوبي، بعد اكتمال حشد ميليشياته في المنطقة.

وأوضحت أن اجتماعًا بأمر من غرفة عمليات مطار حلب، ضم وفدًا من كبار الضباط في قوات الأسد مع قيادات في ميليشيا “لواء القدس” والعشائر الموالية في ريف حلب الجنوبي، وعقد في مدينة السفيرة، أول أمس الأربعاء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة