camera iconأبراج سكنية (انترنت)

tag icon ع ع ع

تتحضر ﺷﺮﻛﺎﺕ مقاولات روسية لدخول ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، وفق ما أفادت وسائل إعلام روسية.

وكشف موقع “دريكول” الروسي المحلي المتخصص في الشؤون الجيوسياسية والاقتصادية أمس، الجمعة 27 تشرين الأول، أن عددًا من شركات الإنشاء والمقاولات تتحضر بقوة لاقتحام سوق العمل السورية من أكبر أبوابها.

وقدم النظام السوري تسهيلات ضخمة لرجال الأعمال الروس، بعد اجتماع بينهم وبين مجلس الأعمال السوري- الروسي في مدينة سوتشي الروسية، في 10 تشرين الأول الجاري.

أحد رجال الأعمال الروس وهو مدير شركة “غيغان”، أرتور ديرباسكا، قال إنسوتشيه حصل على مجموعة من الأراضي في كل من اللاذقية وطرطوس وحمص داخل وخارج المدن.

ولفت إلى أن المخططات الإنشائية أصبحت جاهزة بنسبة 70%، مشيرًا إلى أنه سيتم بناء أبراج تتكون من 40 طابقًا وذلك للمرة الأولى في سوريا، حيث سيضم كل برج 200 شقة.

على أن تبلغ استثمارات شركته ما يقارب 60 ألف وحدة سكنية.

وأوضح أن التكلفة ستكون أقل من سعر السوق بنسبة 50%، كما ستتوفر إمكانية دفع نصف سعر الشقة الجاهزة كدفعة أولى، والحصول على قروض من البنوك الروسية التي ستبدأ أعمالها في سوريا العام المقبل.

وأوضح أنه بعد دراسة أكثر جدوى اقتصادية سيكون سعر الشقة الجاهزة، بمساحة 120 مترًا مربعًا، 11 مليون ليرة سورية داخل المدن، وخمسة ملايين خارجها.

كما لفت إلى وجود شرائح دعم ستقدم للذين فقدوا بيوتهم وللعاجزين عن الشراء.

وخلال أعمال الدورة العاشرة للجنة الحكومية السورية- الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي، والتي عقدت في مدينة سوتشي، صرح رئيس الوفد الروسي، دميتري روغوزين، أن الشركات الروسية سوف تباشر عملها في إعادة إعمار سوريا، بعد أن تم التوصل إلى اتفاقات محددة، وخاصة في مجال التسهيلات الجمركية وتبادل البضائع والسلع.

كما أشار وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إلى أنه في محصلة أعمال اللجنة المشتركة، تم التوصل إلى بناء قاعدة استراتيجية للبناء الاقتصادي، بهدف تحقيق الأمن والرفاه للشعب السوري، وحتى يشعر المواطن الروسي بأن الأعمال التي قامت بها بلاده في سوريا كانت مجزية أيضًا، بحسب تعبيره.

وفي شهر أيلول الماضي أكد رئيس مجلس الأعمال السوري- الروسي، سمير حسن، انتهاء مرحلة دراسة إنشاء المصرف المشترك، بهدف تحفيز التبادل التجاري بين البلدين.

كما صرح رئيس حكومة النظام السابق، وائل الحلقي، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، في نيسان 2016، أن الجانبين يدرسان إمكانية إنشاء بنوك مشتركة لتسهيل المعاملات التجارية بين البلدين بالعملات الوطنية.

وأضاف أن المجلس السوري- الروسي المشترك أعرب عن رغبته في فتح مصرف سوري- روسي، على أن يتولى البنك المركزي في البلدين الإشراف عليه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة