جمعة ثوار وتجار يدًا بيد نحو الانتصار

no image
tag icon ع ع ع

كما في كلّ أسبوع تتجمع آليات القمع الأسدية عند الحاجز ما بين داريّا والمعضميّة للوقوف في وجه طلاب الحريّة في محاولات يائسة للنيل من همتهم الحديديّة، وعلى الطرف المقابل يُكثف ثوار داريا نشاطهم لتنظيم تظاهراتهم وكتابة لافتاتهم للرد بطريقتهم على آل الأسد وشبيحتهم. ففي هذه الجمعة التي أطلق عليها الناشطون اسم «ثوّار وتجّار يداً بيد نحو الانتصار» تميزت مظاهرات داريا بكثرتها التي غطت معظم المدينة وتم تسجيل النقاط التاليّة: جامع المصطفى، جامع الأنصار، جامع أسامة، جامع الامام النووي، جامع الخلفاء الراشدين، جامع العثمان، جامع البشير، جامع السمح بن مالك الخولاني، جامع أنس بن مالك، جامع الحسن والحسين، جامع الفارس.

حيث خرج الأبطال بعزيمة لا تلين وهتفوا نصرة للمدن المحاصرة ونددوا بمجازر النظام التي يرتكبها المجزرة تلو الأخرى وآخرها مجزرتي القبير والحولة، كما وجهوا التحية للتجّار بعد دخولهم على خطّ الثورة بقوةٍ طالبين المزيد منهم حتى نتخلص من النظام المجرم، كما وجهوا تحيتهم لأبطال الجيش الحر لما يقدمونه من تضحيات وطالبوا المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم له.

إلى ذلك شهدت المنطقة الشرقيّة من داريا سماع أصوات انفجارات وإطلاق رصاص تبين أنها ناجمة عن اشتباكات بين عناصر الجيش الحر الأبطال وشبيحة النظام حيث شهدت المنطقة توترًا حادًا وإطلاق رصاص عشوائي من قبل عناصر كتائب الأسد نجم عن ذلك عدة إصابات في صفوف المدنيين إضافة الى استشهاد الشاب شفيق مطر متأثرًا بإصابته أثناء إطلاق الرصاص العشوائي

كما تتابعت الأصوات قادمةً من منطقة المهايني تارةً ومن منطقة المزة بساتين تارةً أخرى مما استدعى دخول آلياتٍ وتعزيزاتٍ إضافيّة من ضمنها دبابة من شارع الكورنيش الجديد. كما تردد دوي انفجاراتٍ في شوارع المدينة وإطلاق رصاص عشوائي وانتشارٌ لعناصر الشبيحة عند دوار الشهيد أبو صلاح




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة