سوء التغذية يقتل طفلين في الغوطة الشرقية

مواطنون في الغوطة الشرقية يصطفون على طابور فرن في بلدة حمورية - 21 تشرين الأول 2017 (شبكة الغوطة مباشر)

camera iconمواطنون في الغوطة الشرقية يصطفون على طابور فرن في بلدة حمورية - 21 تشرين الأول 2017 (شبكة الغوطة مباشر)

tag icon ع ع ع

توفي طفلان في الغوطة الشرقية لدمشق جراء سوء التغذية الناتج عن الحصار الذي تفرضه قوات الأسد منذ حوالي خمس سنوات.

وبحسب “مركز الغوطة الإعلامي”، توفيت اليوم 22 تشرين الأول، الطفلة “سحر دفضع”، البالغة من العمر 34 يومًا، جراء سوء “تغذية شديد”.

وأوضح المركز إلى أن سوء التغذية لدى الأطفال في الغوطة، ينتشر بسرعة كبيرة، وخاصة عند حديثي الولادة جراء الحصار الخانق.

وكان مركز الغوطة نعى أمس الطفل “عبيدة” الذي لم يتجاوز الشهر لنفس الأسباب.

يتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في جوبر وعين ترما وحرستا والشيفونية ومديرا، أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

فيما قالت وسائل إعلام النظام أن هناك “استهدافات مدفعية متتالية على مواقع المسلحين في جوبر وعين ترما”.

وفي حديث لوكالة “الأناضول”، قال المسؤول الطبي في المؤسسة السورية للتنمية، يحيى أبو يحيى، أن الطفلة “سحر كانت تعاني من نقص تغذية وهي في رحم أمها، كون الأم تعاني سوء التغذية”.

وأوضح أبو يحيى أن معاناة الطفلة من سوء التغذية استمر شهرًا، حتى لاقت حتفها، وسط عجز المراكز الطبية عن إنقاذها بسبب ضعف الإمكانات.

وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن النظام السوري لم يوقف قصف المنطقة.

ويتضمن الاتفاق فك الحصار عن المنطقة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، ويهتم بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن التنفيذ لم يبدأ إلى الآن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة