“ليدي ريفز” الملعونة بقبضة قوى الأمن اللبناني

tag icon ع ع ع

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان أنها استعادت لوحة مسروقة للفنان العالمي سلفادور دالي، يبلغ ثمنها ملايين الدولارات.

وقال بيان للمديرية إنها ضبطت، في 13 تشرين الأول الجاري، عصابة مؤلفة من لبناني وثلاثة سوريين، في منطقتي الكولا ودوحة عرمون، وبحوزتهم اللوحة المعروفة باسم “ليدي ريفز”.

وبيعت اللوحة آخر مرة في مزاد علني ببريطانيا ومنذ ذلك الحين لم يتبين لها أي أثر، وفق ما صرّح لقنوات تلفزيون محلية رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، العقيد جوزيف مسلم.

وقال مسلم إن العصابة اعترفت بشراء اللوحة من العراق، وكانت على وشك بيعها في بيروت بمبلغ خمسة ملايين دولار، علمًا أنها تساوي أكثر من ذلك بكثير، وفق تقديره.

لوحة ليدي ريفز للفنان العالمي سلفادور دالي (انترنت)

لوحة ليدي ريفز للفنان العالمي سلفادور دالي (انترنت)

لعنة ليدي ريفز

رسم الفنان الإسباني العالمي سلفادور دالي هذه اللوحة سنة 1954، لكن صاحبتها لم تدفع ثمنها للرسام، وتعرضت للسرقة أكثر من مرة وبيعت بمعارض عدة بملايين الدولارات، فاعتبروها “ملعونة”.

وآخر ظهور علني للوحة كان سنة 1997 في معرض “Sobs” في لندن، إلى أن وصلت صورة عن اللوحة إلى تاجرة لوحات فرنسية من أصل لبناني بهدف بيعها، فأكد لها خبير أنها معممة على الأجهزة العالمية كتحفة مسروقة.

12 عامًا بحوزة العصابة

وبعد إبلاغ الجمرك اللبناني بالأمر، قالت مديرية الأمن إن عنصرًا انتحل صفة تاجر يرغب بشراء اللوحة، وتواصل مع العصابة وأنجز العملية.

واعترف مالك اللوحة من العصابة أنه يعلم أن اللوحة مسروقة، واحتفظ بها لمدة 12 سنة، وحاول بيعها بخمسة ملايين دولار، علمًا أن تساوي نحو 20 مليون دولار، وفق تقديرات مختصين.

وتُعتبر سرقة اللوحات والآثار من أكثر التجارات الرائجة حول العالم، وبالرغم من التطور التقني الكبير إلا أن أكبر متاحف العالم يمكن أن يتعرض للسرقة خلال دقائق، ما يشكل تحديًا كبيرًا للقوى الأمنية لمكافحة هذه التجارة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة