الحكومة المؤقتة توقف اقتتال شمالي حلب

قوات من الجيش الحر في ريف حلب الشمالي (انترنت)

camera iconقوات من الجيش الحر في ريف حلب الشمالي (انترنت)

tag icon ع ع ع

توقفت المواجهات العسكرية بين فرقة “السلطان مراد” و”الجبهة الشامية” بريف حلب الشمالي، بموجب المبادرة التي طرحتها وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة.

وقال القائد العسكري لـ”الجبهة الشامية”، محمد حمادين، لعنب بلدي اليوم، الاثنين 16 تشرين الأول، إن الاشتباكات توقفت الساعة الثانية صباح اليوم، استجابة للمبادرة التي طرحتها “وزارة دفاع الثورة”.

ودعت “وزارة الدفاع”، أمس الأحد، الطرفين إلى الاجتماع، من أجل حل الخلاف الحاصل بينهما، وذلك عقب ساعات من مبادرة مماثلة طرحها “المجلس الإسلامي السوري”.

وشهدت الساعات الماضية توترًا واشتباكات بين الفصيلين المنضويين في غرفة عمليات “درع الفرات”.

ودارت مواجهات في معظم مدن وبلدات ريف حلب الشمالي، وسط تخوف من قبل المدنيين في المنطقة من ازدياد حدة التوتر.

وتبادل الفصيلان الاتهامات حول الطرف الذي بدأ بالتصعيد.

القيادي في فرقة “السلطان مراد”، “أبو الوليد العزي”، أكد لعنب بلدي التوصل لوقف إطلاق النار، إلا أنه أشار إلى “حشود لحركة أحرار الشام في مدينة الباب كدعم عسكري للجبهة الشامية”.

وقال لعنب بلدي إن “الأحرار كان لهم الدور الأكبر في المواجهات، وخاصةً في مدينة قباسين، وبلدة حزوان”.

وفي حديث مع الناطق الرسمي لـ”الجبهة الشامية”، براء الشامي، أمس قال إنه “بعد عملية تسليم معبر باب السلامة والكلية العسكرية للحكومة المؤقتة، حشدت كتلة السلطان على كتلة الشامية وقطعت الطرقات، وكأن الأمر لم يرق لهم”.

وأضاف أنه عقب هذه التطورات شهدت العلاقات بين الطرفين توترًا مع استمرار قطع الطرقات من قبل كتلة السلطان على المدنيين والقوافل التجارية.

إلا أن قائد فرقة “السلطان مراد”، العقيد أحمد عثمان، قال إنه “بعد إعطاء الأمر بإغلاق المعبر الإنساني، تجمعت السيارات الغذائية، ولم يسمح لها بالعبور، لتتجه عناصر من الفرقة اليوم لجلبها، فكان الرد من الشامية بإطلاق النار وإصابة ثلاثة عناصر”.

وأضاف، في حديث إلى عنب بلدي، أن “كتلة السلطان لم ترد حتى الآن على مصادر النيران”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة