تنظيم “الدولة” ينشر تسجيلًا لأسيرين روسيين في دير الزور

ظهر أسيران روسيان في تسجيل مصور بثته وكالة “أعماق”، الناطقة باسم تنظيم “الدولة الإسلامية”، وقالت إنهما أسرا في دير الزور.

واطلعت عنب بلدي على التسجيل المصور اليوم، الثلاثاء 3 تشرين الأول، وتحدث فيه الروسي زابالوتي رومان، من مواليد 1979، مؤكدًا أنه أسر إثر هجوم معاكس في قرية الشولا غربي دير الزور.

زابالوتي قال إنه ولد في محافظة روستوف في منطقة روستوف في أكسايسك في قرية راسسفيت، مشيرًا إلى أنه وقع في الأسر مع زميله تسوركانوف غريغوري، من مواليد 1978 في دوموديدوفو.

وكانت وزارة الدفاع الروسية نفت أسر التنظيم اثنين من جنودها، وقال متحدث باسم قاعدة “حميميم” الجوية، الخميس 28 أيلول الماضي، إن جميع العسكريين الروس في سوريا أحياء وبصحة جيدة، وينفذون مهماتهم وفقًا لاختصاصاتهم.

وقالت “أعماق” حينها إن “جنديًا روسيًا قتل خلال معارك في بلدة الشولا في صحراء دير الزور الغربية”.

ورفضت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، حينها تأكيد أو نفي الخبر، معتبرة أن ذلك “بحاجة إلى ضرورة التدقيق”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية نعت، 24 أيلول الفائت، الجنرال أسابوف، الذي قتل في قصف قرب مدينة دير الزور، إثر قذيفة أطلقها التنظيم على مركز قيادة تابع لقوات الأسد.

وذكرت مصادر إعلامية متطابقة، أن وزارة الدفاع الروسية تحقق في “اختراقات وتسريبات” طالت خططها وعملياتها في سوريا.

وتحدثت وكالات عن أن مقتل أسابوف، وحصار جنود روس بين ريفي حماة وإدلب، 19 أيلول الماضي، حصلا بسبب تسريبات حول إحداثيات جغرافية.

وذكرت مصادر متطابقة لعنب بلدي أن تنظيم “الدولة” نقل الأسيرين إلى ريف المحافظة الشرقي، وهو السبب الذي كثفت إثره روسيا قصفها لقرى وبلدات المنطقة، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين.

واستعاد تنظيم “الدولة” مساحات واسعة غربي محافظة دير الزور، من قوات الأسد، ضمن معركة أطلقها الخميس الماضي، تحت مسمى “غزوة أبو محمد العدناني”، كما سيطر على مدينة القريتين جنوبي حمص قبل أيام.

–