صفقة تبادل تفرج عن عناصر لـ”جيش الإسلام” شمالي حلب

عناصر جيش الإسلام التي أفرجت عنهم قسد شمالي حلب - 3 تشرين الأول 2017 (جيش الإسلام)

camera iconعناصر جيش الإسلام التي أفرجت عنهم قسد شمالي حلب - 3 تشرين الأول 2017 (جيش الإسلام)

tag icon ع ع ع

استلم فصيل “جيش الإسلام” ثمانية عناصر له قال إن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أفرجت عنهم ضمن صفقة تبادل في مدينة عفرين، بريف حلب الشمالي.

وذكر مدير المكتب السياسي لـ”الجيش”، محمد علوش، عبر “تويتر” اليوم، الثلاثاء 3 تشرين الأول، أنه “بعد جهود حثيثة تم الإفراج عن 8 مجاهدين من جيش الإسلام أسرى لدى الأكراد في عفرين، بعد استجابتهم لطلبنا دون مقابل”.

وعرضت معرفات “الجيش” صور العناصر بعد وصولهم إلى مقرات الفصيل في مدن ريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر”.

ولم تعلّق “قسد” على تفاصيل الصفقة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

مكتب التواصل في “الجيش” أكد لعنب بلدي عملية الإفراج، مشيرًا إلى أنهم التحقوا بمقرات “جيش الإسلام” شمالي حلب، دون الحديث عن أي تفاصيل حول الصفقة.

وتسيطر “قسد” على مساحات واسعة شمالي حلب، في مدينة عفرين والمناطق المحيطة بها، وصولًا إلى مناطق نفوذ “الجيش الحر”.

وأبرم “جيش الإسلام” في السنوات الماضية عشرات صفقات التبادل، أفرج من خلالها عن عناصر وقياديين له، وتركزت جميعها بشكل أساسي مع النظام السوري والميليشيات المساندة له، بعيدًا عن القوات الكردية.

وتتركز عملياته العسكرية بشكل أساسي على جبهات الغوطة الشرقية من الناحية الشرقية، وخاصة على جبهات حوش نصري والضواهرة، ومسرابا وأوتايا، إضافةً إلى المنطقة الوسطى (حماة وحمص) والمناطق الشمالية والساحلية.

ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة