روسيا تواصل قصف إدلب بعد لقاء أردوغان وبوتين

camera iconعناصر الدفاع المدني يبحثونا تحت الانقاض عن مدنيين-28 أيلول 2017( الدفاع المدني في بوك)

tag icon ع ع ع

واصل الطيران الحربي الروسي قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في إدلب وحماة، غداة لقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي استهدف الطيران صباح اليوم، الجمعة 29 أيلول، محيط بلدة الشغر وأطراف الغسانية وبلدة بداما في ريف جسر الشغور بريف إدلب بالصواريخ.

من جهته قال “مركز إدلب الإعلامي”، عبر “فيس بوك”، إن الطيران الروسي أغار على محيط بلدة معرزيتا في ريف إدلب الجنوبي، وبلدة الطبايق قرب محمبل في ريف إدلب الغربي، وأطراف بلدة البارة بريف إدلب.

وكانت امرأتان وطفل قتلوا وأصيب آخرون، ليلًا، نتيجة استهداف الطيران أحياء بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي بالقنابل العنقودية.

وصعّد الطيران الحربي التابع لروسيا غاراته المكثفة على مدينة إدلب وريفها، ضمن الحملة التي بدأها على المنطقة منذ 19 أيلول الجاري، موقعًا ضحايا وجرحى.

تواصل القصف يأتي بعد لقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي يزور أنقرة لبحث الملف السوري، وعلى رأس المحادثات مدينة إدلب.

وكان سوريون يعولون على اللقاء  لإيقاف القصف والالتزام باتفاق “تخفيف التوتر” المتفق عليه في أستانة.

ونقل المسشتار القانوني لـ “الجيش الحر”، أسامة أبو زيد، عن مصادره أن الاجتماع أفضى إلى اتفاق لوقف القصف منذ ليل أمس.

إلا أن الرئيسين تحدثا بشكل مقتضب في مؤتمرهما الصحفي، مساء أمس، عن مدينة إدلب، وأكدا بحث مناطق تخفيف التوتر في سوريا وتحديدًا في إدلب فقط، دون تحديد مضامين البحث والتوصل إلى اتفاق.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أنكرت قصف طائراتها للأحياء السكنية في مدينة إدلب وريفها، وقتلها لعشرات المدنيين.

وقال المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، أمس، إن “الطائرات الروسية تستهدف فقط قواعد الإرهابيين وآليات ومستودعات ذخائر تابعة لهم، بعد تحديد مواقعها باستخدام طائرات من دون طيار”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة