مجلس دوما المحلي يدعم مشروع الكهرباء في المدينة

تعبيرية: اجتماع المجلس المحلي في دوما مع أهالي المدينة لعرض الاحتياجات - 13 أيلول 2017 (عنب بلدي)

camera iconتعبيرية: اجتماع المجلس المحلي في دوما مع أهالي المدينة لعرض الاحتياجات - 13 أيلول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حدد المجلس المحلي في دوما الأولوية لدى سكان المدينة بمشروع الكهرباء، بعد 500 استبيان وزعت على المؤسسات والجهات الفاعلة، وعرضت نتائجها في اجتماع الأربعاء 13 أيلول.

تقييم الاحتياجات جاء بالتعاون مع برنامج “تطوير”، الذي يتكفل بالتكاليف، وفق المهندس خليل عيبور، رئيس المجلس المحلي لمدينة دوما، وقال لعنب بلدي إن اجتماعات عدة عقدت على مدار الأيام الماضية، لتحديد أولويات المجتمع.

وجاء مشروع الكهرباء على رأس الأولويات بنسبة 53.12%، وفق الاستبيانات، وتلته مشاريع الهاتف والمياه والفرن الآلي.

وقدر رئيس المجلس المحلي نسبة المصوتين على مشروع الهاتف بحوالي 7%، بينما توزعت النسب على بقية المشاريع.

مشروع دعم شبكة الكهرباء في المدينة، احتل المرتبة الأولى، في ظل ارتفاع سعر الكيلو واط الواحد إلى 900 ليرة سورية، خلال الأشهر الأخيرة، بحسب تقديرات عيبور، وأشار إلى أن السبب “يعود لكثرة الهدر وغياب الشبكة الفاعلة والقادرة على التزويد”.

وقرر المجلس المحلي شراء مولد يغطي احتياج جزء من المدينة، وبعض المعدات التي تخفف من معاناة الأهالي ومنها المحولات التي ستقلل سعر الكيلو واط.

كما يعمل حاليًا لتقديم دراسة كاملة حول مشروع دعم الكهرباء، على أن يقدمها إلى المسؤولين عن برنامج “تطوير”، لدعمها وضمان تنفيذها على أرض الواقع، مقدرًا قيمة المشروع ككل بحدود 55 ألف دولار، التي ستكون دفعة لمرة واحدة.

وحول متابعة دعم مشروع الكهرباء، لفت عيبور إلى أن الأمر سيكون من خلال الجبايات التي سيحصل عليها المجلس، متحدثًا عن صعوبات أبرزها تأمين الوقود وقطع الغيار للمولدات.

أمين حي “عبد الرؤوف” في دوما، عدنان تلاوي، حضر الاجتماع، وقال إنه صوّت لدعم الكهرباء “لأنها هي التي يمكن أن تصنع الخبز وتخرج الماء”، إلا أنه لم ينكر أهمية المشاريع الأخرى، وأبرزها دعم القطاع الصحي.

واقترح تلاوي خلال الاجتماع تخصيص شرائح مخفضة لأصحاب المحال التجارية، مردفًا “طرحنا الأمر خلال النقاش، كما دعونا لضمان الرقابة الدائمة وتفعيل مكتب للشكاوى بهذا الخصوص”.

يصنف الحي من العشوائيات ويقع شمال شرق دوما، وهو من الأحياء الفقيرة القريبة من الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحمص، ويقارب عدد سكانه 1600 عائلة، وقدّر أمينه نسبة الدمار فيه بنسبة 30%، تشمل المنازل وشبكة الكهرباء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة