قوات الأسد تحاول اقتحام جوبر للمرة الثالثة خلال العيد

عناصر من فيلق الرحمن على الجبهات العسكرية في حي جوبر الدمشقي - 28 حزيران 2017 - (فيلق الرحمن)

camera iconعناصر من فيلق الرحمن على الجبهات العسكرية في حي جوبر الدمشقي - 28 حزيران 2017 - (فيلق الرحمن)

tag icon ع ع ع

تُحاول قوات الأسد والميليشيات الرديفة اقتحام حي جوبر في العاصمة دمشق، من جبهات مختلفة، منذ اليوم الأول من عيد الأضحى.

وبدأت القوات اليوم، الأحد 3 أيلول، ثالث أيام العيد، بالتحرك على جبهتي عين ترما وجوبر، وماتزال الاشتباكات مستمرة حتى ساعة إعداد الخبر، وسط قصف مكثف يطال المنطقة.

وتحدثت صفحات موالية للنظام، عن “اشتباكات عنيفة تدور على محور جوبرـ عين ترما، والجيش السوري يستهدف مواقع وتحركات المسلحين بقذائف المدفعية الثقيلة”.

وانضم حي جوبر الدمشقي إلى مناطق “تخفيف التوتر” ووقف إطلاق النار، بموجب اتفاق وقّعه فصيل “فيلق الرحمن”، العامل في المنطقة، مع الجانب الروسي.

مدير المكتب الإعلامي لـ”الفيلق”، موفق أبو غسان، قال لعنب بلدي إن قوات الأسد بدأت محاولات التقدم في الساعة السابعة من صباح اليوم، بعد دخول الآليات الثقيلة إلى وادي عين ترما.

وأكد أنه “منذ أول أيام العيد تحاول القوات التقدم، من خلال اتباعها سياسة الإشغال من محور والعمل العسكري على آخر”.

وأوضح أن اليوم الأول من العيد “شهد استهدافًا لجبهة المناشر بالآليات الثقية والمدفعية والهاون، تزامنًا مع اقتحام جبهة عين ترما من محور الكازية”، مشيرًا إلى أن مشاة من قوات الأسد دخلوا إلى بعض المنازل، إلا أن “الفيلق” استعادها بعد ساعات.

وحول يوم أمس تحدث أبو غسان عن مقتل قرابة 20 جنديًا من قوات الأسد في عمليات صد الاقتحام، لافتًا إلى تدمير آليات ودبابة.

وأكد استهداف المنطقتين مساءً بصواريخ تحوي مادة “النابالم”، إلا أن الأضرار كانت مادية، وفق مدير مكتب “الفيلق” الإعلامي، الذي أشار إلى سقوط أكثر من 20 صاروخ “فيل” بشكل يومي.

واعتبر أبو غسان أن المحاولات والقصف “خرق مباشر للاتفاق”، مشددًا على أن “فيلق الرحمن ملتزم بميثاقه والهدنة، ولكننا لن نسمح للنظام أن يسيطر على متر واحد، بل سنرد على خروقات النظام الذي لم يلتزم حتى اليوم”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة