هجوم لتنظيم “الدولة” يقتل عناصر للأسد جنوب الرقة

رتل لتنظيم "الدولة الإسلامية" خلال هجوم معاكس على مواقع قوات الأسد في ريف الرقة الجنوبي - 25 آب 2017 (أعماق)

camera iconرتل لتنظيم "الدولة الإسلامية" خلال هجوم معاكس على مواقع قوات الأسد في ريف الرقة الجنوبي - 25 آب 2017 (أعماق)

tag icon ع ع ع

شن تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومًا معاكسًا على مواقع قوات الأسد في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، وقتل أكثر من 15 عنصرًا، وفق ما ذكرته وكالة “أعماق”.

ونشرت الوكالة اليوم، الجمعة 25 آب، صورًا لقتلى قوات الأسد، وبلغ عددهم أكثر من 15 عنصرًا، إلى جانب أسرى، وقالت إنهم سقطوا في “غزوة لجنود الخلافة على مواقع الجيش النصيري جنوب شرق الولاية”.

ولم تعلّق قوات الأسد على الخسائر المعلنة من قبل التنظيم، وتركزت إعلاناتها في الأيام الماضية على العمليات العسكرية الدائرة في ريف حماة الشرقي، والتي حققت تقدمًا واسعًا فيها.

وكانت قوات الأسد سيطرت على مساحات واسعة في ريف الرقة الجنوبي منذ مطلع تموز الماضي، لتغدو قواته على مسافة كيلومترين من السيطرة على آخر مدينة في ريف المدينة (معدان).

إلا أن التنظيم شنّ في الأيام الماضية عشرات الهجمات المعاكسة، معلنًا إيقاف تقدمها في المنطقة، وسط خسائر معلنة بشكل يومي من العناصر والآليات العسكرية.

وتعتمد قوات الأسد في تقدمها على تغطية جوية من الطيران الحربي الروسي على القرى التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة” في ريف الرقة.

وتزحف بمحاذاة سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الجزء الجنوبي لمدينة الرقة.

ويتركز هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية” الحالي على قرية الحويجة، وزور شمر جنوب منطقة معدان.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يعتبر تقدم قوات الأسد في ريف الرقة الجنوبي الشرقي أحد المحاور التي تسعى للوصول من خلالها إلى مدينة دير الزور.

وتترجم هجمات تنظيم “الدولة” في ريف الرقة الجنوبي الشرقي حاليًا، كمحاولة لتخفيف الضغط والخناق العسكري المفروض عليها في ريف حماة وحمص الشرقي.

خريطة توضيحية لأطراف النفوذ في ريف الرقة الجنوبي الشرقي - 25 آب 2017 (الخريطة الحربية)

خريطة توضيحية لأطراف النفوذ في ريف الرقة الجنوبي الشرقي – 25 آب 2017 (الخريطة الحربية)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة