حافلات “سرايا أهل الشام” تنطلق غدًا إلى القلمون

عناصر من سرايا أهل الشام في جرود عرسال في القلمون الغربي - (انترنت)

camera iconعناصر من سرايا أهل الشام في جرود عرسال في القلمون الغربي - (انترنت)

tag icon ع ع ع

تنطلق حافلات مقاتلي فصيل “سرايا أهل الشام” العامل في جرود عرسال غدًا السبت إلى بلدات القلمون الشرقي، ضمن الاتفاق الموقع مع “حزب الله” والجيش اللبناني.

وقال المتحدث باسم الفصيل، عمر الشيخ لعنب بلدي “تم تحديد موعد بدء تنفيذ الاتفاق الخاص بأهل الشام، إذ ستنطلق القوافل غدًا صباحًا اتجاه الوجهة المحددة في القلمون الشرقي”.

بينما صرّح رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، لصحيفة “الشرق الأوسط” أن ثلاثة آلاف نازح سوري بالإضافة إلى 400 مقاتل من سرايا “أهل الشام” التابع لـ “الجيش الحر” سينطلقون صباح الثلاثاء من عرسال باتجاه الرحيبة والقلمون بسوريا.

وكان “حزب الله” اللبناني أحكم سيطرته على الجرود الحدودية بين سوريا ولبنان، بعد معارك امتدت أسبوع مع فصائل المعارضة السورية المتمثلة بـ”سرايا أهل الشام” و”هيئة تحرير الشام”.

وانتهى القتال باتفاق مع “الهيئة” أفضى إلى خروج مقاتليها إلى إدلب شمال سوري أواخر تموز الماضي، وبلغ عددهم نحو ثمانية آلاف بين مقاتلين ولاجئين، مقابل إطلاق سراح أسرى للحزب.

في حين توصل إلى اتفاق مع “سرايا أهل الشام” بمغادرة الجرود مع الراغبين من اللاجئين إلى الرحيبة في القلمون الشرقي.

وفي حديث سابق مع الشيخ قال إن “الاتفاق بالانتقال للقلمون الشرقي مايزال قائمًا، لكن هنالك مماطلة بعملية بدء التنفيذ من الأطراف الأخرى”.

وحول أسباب المماطلة أضاف الشيخ أن “الأسباب مجهولة والأمر ضبابي”.

إلا أن “الشرق الأوسط” نقلت عن مصادر قولها إن “النظام السوري رفض توجه عناصر أهل الشام إلى بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي، على أن يقوم بحل نفسه، وإلقاء عناصره سلاحهم ليتحولوا إلى مدنيين”.

ويضم فصيل “سرايا أهل الشام” الذي أعلن عن تشكيله في أيلول 2015، كلًا من فصائل “تجمع واعتصموا بحبل الله”، “لواء الغرباء”، “لواء رجال من القلمون”، “تجمع القلمون الغربي”، كتائب “شهداء القسطل”، كتيبة “ذرع القلمون”، كتيبة “شهداء النبك”، كتيبة “ابن تيمية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة