اعتقالات لـ “انتحاريين” وأمنيّين لتنظيم “الدولة” في إدلب

"قوات النخبة" في "هيئة تحرير الشام" - نيسان 2017 (يوتيوب)

camera icon"قوات النخبة" في "هيئة تحرير الشام" - نيسان 2017 (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

شنت “هيئة تحرير الشام” حملة ضد خلايا تنظيم “الدولة”، وقالت إنها ألقت القبض على المسؤول الأمني لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في مدينة إدلب فجر اليوم، الأحد 9 تموز.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام”، أن الهيئة ألقت القبض على المسؤول الأمني للتنظيم في المدينة، أبو سليمان الروسي، خلال عملية أمنية واسعة في المنطقة.

ووفق مصادر عنب بلدي فإن الحملة، ما تزال حتى ساعة إعداد الخبر، وتطال مدينتي إدلب وسرمين.

“الهيئة” سيطرت على 25 موقعًا للتنظيم في المدينتين، وفق “إباء”، كما اعتقل أكثر من مئة أمني “بينهم ثلاثة انتحاريين كانوا ينوون تفجير أنفسهم، في تجمعات الأهالي داخل إدلب”.

وأكدت أن “العملية لن تتوقف حتى تحقق أهدافها”.

وكانت فرق الهندسة في الدفاع المدني فككت عددًا من العبوات الناسفة في مدينة إدلب، نهاية حزيران الماضي، أمام مدخل المستشفى الوطني ودوار “الكرة” في المدينة.

الوكالة تحدثت عن ضبط “تحرير الشام” مبالغ مالية وصفتها بـ “الضخمة”، ومسدسات كاتمة للصوت، إضافة إلى عبوات وأحزمة ناسفة في مواقع خلايا تنظيم “الدولة”، التي سيطرت عليها في كل من إدلب وسرمين فجر اليوم.

وتحدّث ناشطون عن اعتقال عشرات المتهمين بالضلوع في التفجيرات، التي طالت مناطق مختلفة من المحافظة، والمدينة على وجه الخصوص، خلال الأسابيع الماضية.

وتعتبر الحملة هي الأوسع لـ “الهيئة” منذ تحرير إدلب، في آذار 2015.

ومنذ أشهر يصف أهالي إدلب مدينتهم بأنها “حقل ألغام”، احتجاجًا على تفجيرات متواترة تطال المدينة وأجزاء من المحافظة.

وكانت “القوة الأمنية” التابعة لـ “جيش الفتح” في مدينة إدلب، أعلنت في آذار الماضي، عن تشكيل قواتٍ خاصة في المدينة “لتكون إحدى دروع المدينة في حفظ الأمن”.

وواجهت منذ تشكيلها اتهامات بإهمال حماية أمن المدينة، ووصفها ناشطون بـ “الشكلية التي لن تستطيع الوقوف في وجه الصدامات بين الفصائل”.

باتت إدلب خلال العام الماضي والحالي، مسرحًا لعمليات تصفية واغتيالات بالجملة، وفق أهداف متباينة وغايات محلية وإقليمية، تستهدف بالمقام الأول فصائلها المقاتلة على اختلاف توجهاتها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة