قتلى وجرحى في تفجير “الكراج الغربي” وسط حماة

تعبيرية: آثار التفجير الذي ضرب مبنى حزب "البعث" وسط حماة - 3 تشرين الأول 2016 (فيس بوك)

camera iconتعبيرية: آثار التفجير الذي ضرب مبنى حزب "البعث" وسط حماة - 3 تشرين الأول 2016 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل وجرح أكثر من عشرة أشخاص، إثر تفجيرٍ استهدف “الكراج الغربي” وسط مدينة حماة ظهر اليوم، الخميس 6 تموز.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أن التفجير وقع في كراج الانطلاق الغربي بمدينة حماة، وتسبب بمقتل شخصين وإصابة تسعة بجروح.

ويقع الكراج في منطقة “باب طرابلس”، ويعتبر نقطة انطلاق إلى مدن وبلدات الريف الغربي لحماة كافة.

محافظ حماة، محمد حزوري، قال قبل قليل، إن “انتحاريًا فجر نفسه على مدخل الكراج أثناء تفتيشه، ما أسفر عن استشهاد سيدتين وعدد من الإصابات”.

بدورها قالت قناة “سما”، المقربة من النظام السوري، إن عناصر الأمن فككوا عبوة ناسفة زرعت عند مسجدٍ قرب الكراجات.

وعقب التفجير دعا عشرات الموالين للنظام في مناطق مختلفة من المحافظة، إلى إعادة الحواجز التي أزيلت من المدينة.

واعتبر معظمهم أن ما جرى “يدل على الانفلات الأمني وضرورة الحواجز”.

شهود عيان من ريف حماة أكدوا لعنب بلدي، أن الانفجار جرى في الساعة الثانية عشرة والنصف، من ظهر اليوم.

بينما رأى بعض سكان المدينة أن التفجير “من صنع الشبيحة لتبرير ضرورة نشر الحواجز في المدينة أمام النظام، والضغط للتراجع عن إزالتها”.

وكان النظام السوري باشر نهاية حزيران الماضي، بإزالة حواجز أمنية وسط المدينة، وتأكدت عنب بلدي من إزالة ثلاثة حواجز على الأقل، اثنان منها في منطقة ساحة العاصي وسط المدينة، والثالث عند دوار المهندسين في حي الشريعة.

ويقيم في مدينة حماة، التي يسيطر عليها النظام السوري، نحو مليوني مواطن، أكثر من نصفهم نزحوا إليها من محافظات حمص وإدلب وحلب ودير الزور والرقة، وفق أرقام تقريبية حصلت عليها عنب بلدي من مصدر في “الهلال الأحمر”.

ويتمركز في الكراج عناصر يتبعون للأجهزة الأمنية والميليشيات المحلية، لتفتيش الداخلين والخارجين منه بشكل يومي.

ووفقًا لتقارير سابقة، فقد أنشئ نحو 100 حاجز داخل المدينة وأحيائها، علاوة على الحواجز المنتشرة في محيطها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة