خلافات بين الوفود المشاركة في أستانة واجتماع في طهران الأسبوع المقبل

من اجتماعات أستانة 24 كانون الثاني 2017 (وكالات)

camera iconمن اجتماعات أستانة 24 كانون الثاني 2017 (وكالات)

tag icon ع ع ع

ذكرت تقارير إعلامية صادرة من محادثات “أستانة 5” المقامة حاليًا، عن وجود خلافات بين الدول الضامنة حول عدد من القضايا.

وقال الصحفي الروسي، سرجون هدايه، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الأربعاء 5 تموز، إن “هناك خلافات بين الوفد الحكومة (النظام السوري) وإيران من جهة، وتركيا من جهة أخرى حول موضوع المختطفين والمعتقلين”.

وأضاف مراسل قناة “روسيا اليوم”، أن “التوافق بين الدول الضامنة تم على ترسيم خرائط المنطقتين الوسطيين (الغوطة الشرقية وشمال حمص)، فيما الخلافات قائمة حول منطقة إدلب”.

أما منطقة الجنوب فسحبت من التداول بسبب مطالبة إيران المجتمعين بتأجيل بحث الوضع في المنطقة الجنوبية؛ لأنها تنوي عرض رؤية مختلفة لخطوط التماس هناك.

وكانت الدول الضامنة اتفقت، أمس، على  إقامة مراكز مراقبة بمشاركة روسية وتركيا وإيرانية في شمال وجنوب ووسط سوريا.

ومن المقرر أن تكون المراقبة في الشمال السوري روسية- تركية، وفي الوسط ستكون روسية- إيرانية، وفي الجنوب روسية.

هدايه أكد أنه “خلال الجلسة العامة لن يتم تحديد مناطق خفض التصعيد المتفق عليها، والأخرى التي ستستمر المباحثات حولها”.

وأشار إلى اجتماع الوفود في طهران الأسبوع المقبل، وفي حال تم حل الخلافات، سيعلن عن جولة جديدة من أستانة، والتوقيع على سلة كاملة من الاتفاقيات تضم سبع وثاثق تتعلق بمناطق “تخفيف التوتر”.

من جهته قال مندوب النظام السوري، بشار الجعفري، إنه “سوف تصدر وثيقتان في ختام الاجتماع لا علاقة لهما باتفاق مناطق تخفيف التصعيد في سوريا”.

ولم يصرح الجعفري عن مضمون الوثيقتان، لكن هدايه أشار إلى توافق الوفود المشاركة على وثيقة إزالة الألغام في المناطق الأثرية في سوريا.

وأضاف الجعفري أن “إصرار تركيا على إدخال قواتها إلى سوريا هي عملية ابتزاز ونحن نرفض أي وجود تركي في سوريا”.

ووقعت دول تركيا وروسيا وإيران مذكرة، في الجولة الماضية، تقضي بإقامة مناطق “تخفيف توتر” في سوريا تشمل كامل محافظة إدلب، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحلب وحماة وحمص ودمشق (الغوطة الشرقية)، ودرعا والقنيطرة.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، أكد في حزيران الماضي، أن العمل جارٍ على آلية تفضي إلى نشر قوات روسية وتركية في إدلب، وأخرى إيرانية وروسية في محيط دمشق، إضافة إلى قواتٍ أردنية وأمريكية في درعا.

وتحدثت تقارير إعلامية، خلال الفترة الماضية، عن نية الجيش التركي دخول إلى إدلب، لمواجهة تقدم محتمل لقوات الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أو في إطار مناطق “تخفيف التوتر”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة