النظام يستعيد “رجم الصريخي” قرب “بئر القصب” في البادية

مقاتل من "الجيش الحر" قرب منطقة "بئر القصب" في البادية - 26 حزيران 2017 (جيش أسود الشرقية)

camera iconمقاتل من "الجيش الحر" قرب منطقة "بئر القصب" في البادية - 26 حزيران 2017 (جيش أسود الشرقية)

tag icon ع ع ع

استعادت قوات الأسد والميليشيات الرديفة منطقة “رجم الصريخي”، المحاذية لـ”بئر القصب” في البادية السورية، عقب ساعات من خسارتها لصالح فصائل المعارضة.

وقال مصدر مطلع لعنب بلدي إن  قوات الأسد والميليشيات، استعادت المنطقة المحيطة بـ”بئر القصب” صباح اليوم، الثلاثاء 27 حزيران.

وأحرزت قوات الأسد والميليشيات، تقدمًا واسعًا على حساب فصائل “الجيش الحر” في البادية، وسط تغطية روسية مكثفة على خطوط المواجهات.

وأحكمت سيطرتها على “بئر القصب”، والمناطق المحيطة بها، جنوب شرق مدينة دمشق، في عملية عسكرية على ثلاثة محاور، بدأت 21 حزيران الجاري.

المحاور شملت كلًا من “رسم الصبيحة” شمال “بئر القصب”، وسيطرت القوات خلال المعارك على مناطق “أم جديان”، “رسم العبدة”، “شليل”، “زفرة”، و”عرة الصريخي”.

إضافةً إلى محور “تل الرابية”، وسيطرت من خلاله قوات الأسد، على كل من “تل مريم”، “مطر القصاع”، “كوة البير”، و”خربة القصب”، بينما تركز المحور الثالث، من تل الرابية الغربية، وسيطرت هناك على “سهل الزنيبة”، “تلول النهدين”.

وكان “جيش أسود الشرقية” نشر تسجيلًا مصورًا، أمس، يظهر استعادة سيطرته على “رجم الصريخي”.

ورصدت عنب بلدي على صفحات محلية في السويداء، تأكيدات بتقدم القوات إلى المنطقة، كما أكدت صفحات موالية للنظام “تقدم الجيش العربي السوري إلى رجم الصريخي”.

وكانت قوات الأسد حققت في مطلع حزيران الجاري، تقدمًا على حساب فصائل المعارضة المتمثلة بـ”أسود الشرقية”، و”قوات أحمد العبدو”، وسيطرت حينها على تل دكوة الاستراتيجي.

ويخوض الفصيلان معارك ضد قوات الأسد والميليشيات الرديفة، في إطار معركة “الأرض لنا”، منذ 31 أيار الماضي، بينما نقلت الأخيرة معاركها إلى عمق البادية السورية في الوقت الراهن.

خريطة تظهر موقع المنطقة في البادية السورية (تعديل عنب بلدي)

خريطة تظهر موقع المنطقة في البادية السورية (تعديل عنب بلدي)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة