روسيا تقصف تنظيم “الدولة” شرق حماة بصواريخ “كاليبر” (فيديو)

السفن الروسية تقصف مواقع لتنظيم الدولة في ريف حماة الشرقي - 23 حزيران 2017 - (يوتيوب)

camera iconالسفن الروسية تقصف مواقع لتنظيم الدولة في ريف حماة الشرقي - 23 حزيران 2017 - (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية قصفها بستة صواريخ مجنحة نوع “كاليبر” مواقع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي، أٌطلقت من سفن حربية لها في البحر المتوسط.

وفي بيان للوزارة اليوم، الجمعة 23 حزيران، قالت إن “فرقاطتي الأميرال إيسن والأميرال غريغوروفيتش، وغواصة كراسنودار للأسطول الحربي الروسي، أطلقت ستة صواريخ كاليبر مجنحة من شرق المتوسط على مواقع لداعش في حماة”.

وأشارت إلى أن الغواصة أطلقت الصواريخ من أعماق البحر، و”نتج عنه تدمير مراكز قيادة ومخازن أسلحة للإرهابيين”.

ويسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على مساحات واسعة في ريف حماة الشرقي.

وأطلقت قوات الأسد والميليشيات المساندة له في الأيام القليلة الماضية عملية عسكرية ضد التنظيم شرق حماة، كخطوة لتأمين المناطق والقرى الموالية لها في المنطقة.

وأوضحت الوزارة أن “الضربة الصاروخية المكثفة والمفاجئة دمرت مراكز قيادة ومخازن كبيرة للأسلحة والذخيرة لإرهابيي داعش قرب بلدة عقيربات بمحافظة حماة، حيث انفجرت ترسانة المسلحين بعد أن أصابها صاروخ كاليبر المجنح بدقة متناهية”.

وقالن إن “ما تبقى من مسلحي داعش ومنشآتهم في المنطقة تم القضاء عليهم جراء ضربات جوية نفذتها قاذفات تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية”.

وليست المرة الأولى التي تستهدف فيها القوات الروسية موقاع لتنظيم “الدولة” في سوريا، إذ أعلنت مطلع أيار الجاري، قصفها بصواريخ “كاليبر” أيضًا مواقع لـ”داعش” في ريف حمص الشرقي.

ومنذ بداية حزيران الجاري، صعّدت قوات الأسد حملتها على عقيربات، ما أدى إلى نزوج أكثر من عشرة آلاف نسمة من سكان الناحية، ونازحي قرى ريفي حلب الشرقي والرقة إليها.

وذكرت الوزارة أنها أبلغت “القيادتين العسكريتين في تركيا وإسرائيل بإطلاق الصواريخ، عبر قنوات الاتصال في الوقت المناسب”.

وتدعم القوات الروسية النظام السوري، ونفذت مئات الغارات الجوية والهجمات الصاروخية ضد أهداف مدنية وعسكرية في سوريا، ولا تزال قوة عسكرية روسية كبرى موجودة في سوريا، وخاصة في قاعدة مطار حميميم.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أرسلت خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي، أسطولًا من السفن الحربية من بينها حاملة الطائرات “الأميرال كوزنتسوف”، التي شاركت في الحملة العسكرية على مدينة حلب، ومهدت لسيطرة قوات الأسد والميليشيات الموالية له عليها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة