تركيا أرسلت 105 طائرات مواد غذائية إلى قطر.. وستتابع بحرًا

وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكتشي (الأناضول)

camera iconوزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكتشي (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلن وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكتشي، انطلاق أول سفينة مواد غذائية إلى قطر اليوم، بعد إرسال الطائرات، مشيرًا إلى أن الشحن سيكون بحريًا من الآن فصاعدًا، بهدف التقليل من التكلفة.

واعتبر الوزير أن إرسال مواد غذائية أساسية بواسطة الطائرات من تركيا إلى قطر أمر غير اقتصادي، منوهًا إلى استمرار العملية بحرًا من الآن فصاعدًا، اليوم الأربعاء 21 حزيران، وفق ترجمة عنب بلدي عن وكالة “الأناضول”.

ووصل عدد شحنات المواد الغذائية التي أرسلتها تركيا إلى قطر منذ بدء الأزمة مع دول عربية، في مقدمتها السعودية، إلى 105 طائرات، وفق زيبكتشي.

وقاطعت كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر، دولة قطر دبلوماسيًا، وطبقت عليها حصارًا اقتصاديًا، مغلقة في وجهها طرق المواصلات كافة، في تاريخ 5 حزيران الجاري، بحجة أنها “تدعم الإرهاب وتتعامل بشكل وثيق مع طهران”، الأمر الذي نفته الدوحة.

وكانت تركيا من بين الدول التي حاولت الوقوف إلى جانب قطر، بحجة أنها “أكبر المحاربين للإرهاب في المنطقة”، لا سيما في سوريا، وفق تصريح الرئيس، رجب طيب أردوغان، في 13 حزيران، الذي قال إن الدوحة “لا تدعم الإرهاب، بل على العكس تمامًا تعمل على محاربته”.

وفي ظل الأزمة عملت تركيا على إرسال شحنات جوية من المواد الغذائية، إلى جانب إرسال أولى دفعات الجنود المتفق عليها في إطار اتفاقية القاعدة الجوية التركية فيها، والتي صادق عليها البرلمان التركي عقب بدء الأزمة، بهدف “حماية المنطقة”.

وتحدث وزير الاقتصاد عن استمرار تصدير المواد الغذائية إلى قطر، ولاحقًا التطرق إلى بقية المنتجات من قطاعات أخرى، على أمل حل الأزمة القطرية- السعودية قريبًا.

وأشار إلى أن بلاده ستعتمد الطريق البحري من الآن فصاعدًا لنقل الشحنات الغذائية، قائلًا اليوم تنطلق أولى السفن التركية إلى قطر، منوهًا إلى بدء استخدام الطريق البري أيضًا.

ونشرت وسائل إعلام قطرية، بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لمواد غذائية تركية، تغطي الأسواق القطرية، منذ بدء الحصار الاقتصادي عليها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة