تحركٌ “سياسي” لإيقاف احتكار “بي إن سبورت” بث المبارايات

camera iconشعار شبكة بي ان سبورت الرياضية (انترنت)

tag icon ع ع ع

نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر وصفتها بـ “الموثوقة” أن هناك تكتلًا كبيرًا يعمل لإيقاف احتكار قناة الجزيرة الرياضية (بي أن سبورت حاليًا) للمنافسات الرياضية.

وقالت الصحيفة اليوم، الاثنين 12 حزيران، إن “جهات صاحبة قرار تعمل حاليًا على محاولة إيجاد حل تجاه ما يسمى بالحقوق التلفزيونية الرياضية التي تمتلكها قنوات بي إن سبورت القطرية على مستوى العالم وأوروبا وآسيا”.

وأضافت الصحيفة أن التكتل قادر على إتاحة بث كافة مباريات المسابقات المختلفة (العالمية والآسيوية والأفريقية) لأكثر من مائتي مليون مشاهد.

ويأتي ذلك في ظل أزمة سياسية بين قطر وجيرانها من الدول الخليجية والعربية بدأت، الأسبوع الماضي.

وأعلنت السعودية والإمارات وعدة دول قطع علاقتها الدبلوماسية مع قطر، متهمةً إياها بدعم تنظيمات إرهابية وشق الصف العربي.

وتحدثت أنباء عن شروط سعودية إماراتية من أجل إعادة العلاقات مع قطر وفي مقدمتها إغلاق قنوات الجزيرة.

لكن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكد أنه “لن نناقش مستقبل قناة الجزيرة مع أي طرف، فهي شأن داخلي ولا نقبل الوصاية من أحد”.

الصحيفة أكدت أن الجهات، التي تحفظت عن ذكرها، تعمل جاهدة لإيجاد حلول قانونية تجبر الشبكة التلفزيونية القطرية على إيقاف بثها في كثير من الدول العربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن “التكتل سيعمل على مواجهة الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي والأفريقي والأوروبي جراء منحهم حقوق بث التلفزيوني للمنافسات الكروية الرياضية لشبكة تلفزيونية واحدة على حساب عشرات الشبكات”.

وكانت شبكة “بي إن سبورت” اشترت حقوق بث مباريات كأس العالم 2018 و2022، إضافة إلى بطولات كأس أمم أوروبا وآسيا وأفريقيا، ودوري أبطال أوروبا وآسيا وأفريقيا، وبطولات دولية وقارية وإقليمية ووطنية ومنافسات الأولمبياد حتى عام 2022، بقيمة مالية تجاوزت عشرة مليارات دولار أمريكي.

وتأسست الجزيرة الرياضية في 2003 كأحد فروع قناة الجزيرة، وبدأت كقناة واحدة ثم تحولت إلى مجموعة من القنوات في 2005، قبل أن يصبح اسمها “بي أن سبورت” في 2014، وفي جعبتها 17 قناة أغلبها مشفرة وتحتاج إلى اشتراك.

وكانت القنوات شهدت استقالات متتالية لنجوم معروفين في عالم التحليل والتعليق الرياضي، أبرزهم المعلق السعودي فهد العتيبي وزميله السعودي أيضًا حمّاد العنزي، إضافة إلى المحلل الرياضي واللاعب الدولي سابقًا، نواف التمياط.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة