“غضب الفرات” تُعلن كشف شبكة أنفاق لتنظيم “الدولة” شرق الرقة

أنفاق قالت "غضب الفرات" إنها في حي المشلب شرق الرقة - 12 حزيران 2017 (غضب الفرات)

camera iconأنفاق قالت "غضب الفرات" إنها في حي المشلب شرق الرقة - 12 حزيران 2017 (غضب الفرات)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن اكتشاف شبكة أنفاق في حي المشلب، شمال شرق مدينة الرقة، معقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

ونشرت غرفة عمليات “غضب الفرات”، المستمرة منذ تشرين الثاني 2016، بهدف اقتحام مدينة الرقة، صورًا قالت إنها للأنفاق في حي للمشلب، وظهرت بعد تمشيط عناصر “قسد” للمنطقة.

الحملة اعتبرت أن الأنفاق كانت تستخدم من قبل التنظيم، لتفادي ضربات “التحالف الدولي”، ولنقل الأسلحة والذخائر داخل أحياء المدينة.

واقتحم مقاتلو “غضب الفرات” اليوم، حيي الصناعة وحطين في مدينة الرقة، “وسط اشتباكات حادة تدور مع الإرهابيين في المنطقة”، وفق الغرفة.

تتسارع المعطيات الميدانية لمعركة الرقة “الكبرى”، إذ حققت “قسد” خلال الأيام الثلاثة الماضية، تقدمًا واسعًا على حساب التنظيم.

وسيطرت القوات على ثلاثة أحياء في أقل من يومين، كان آخرها حي الرومانية من الجهة الغربية، أمس الأحد.

وتتألف مدينة الرقة من 26 حيًا بينها: رميلة، الروضة، البتاني، الصناعة، شارع 23 شباط، هشام بن عبد الملك، المدينة القديمة، البريد، النهضة، المرور، الدرعية، نزلة شحادة، الأمين، المرور، الحرية، الحني، السكة، الأندلس.

كما تتركز العمليات العسكرية في محيط المدينة من ستة محاور، ثلاثة في الناحية الشرقية، ومحورين في الشمالية، إضافة إلى محورٍ من الغرب.

وتتحرك “قسد” بدعم مباشر من طائرات “التحالف الدولي”، الذي خلّفت صواريخها على الرقة خلال الأيام الماضية، عشرات الضحايا والجرحى من المدنيين.

وتتحرك فصائل “قسد” نحو الرقة، إلى جانب “مجلس دير الزور العسكري”، “قوات النخبة”، “مغاوير حمص”، و”لواء ثوار الرقة”، وغيرها من الفصائل العربية والعشائرية في المنطقة.

أنفاق قالت "غضب الفرات" إنها في حي المشلب شرق الرقة - 12 حزيران 2017 (غضب الفرات)

أنفاق قالت “غضب الفرات” إنها في حي المشلب شرق الرقة – 12 حزيران 2017 (غضب الفرات)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة