تقرير يوثق ضحايا الكوادر الطبية والدفاع المدني خلال أيار 2017

تعبيرية: عنصر من الدفاع المدني في ريف دمشق يحاول إطفاء نار اندلعت في أحد منازل الغوطة - حزيران 2017 (الدفاع المدني في ريف دمشق )

camera iconتعبيرية: عنصر من الدفاع المدني في ريف دمشق يحاول إطفاء نار اندلعت في أحد منازل الغوطة - حزيران 2017 (الدفاع المدني في ريف دمشق )

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري، الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وكوادر “الدفاع المدني” والمنشآت العاملة فيها، من قبل أطراف النزاع في سوريا، خلال أيار الماضي.

ووفق تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الأحد 4 حزيران، قتل  ثمانية أشخاص من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، خلال ست حوادث اعتداء على مراكز مختلفة في سوريا.

التقرير أوضح أن خمسة من الكوادر قتلوا على يد جهات مجهولة، بينما قتل تنظيم “الدولة الإسلامية” شخصين، وقتل واحد على يد فصائل المعارضة المسلحة.

وفصّلت الشبكة في الضحايا، مشيرةً إلى مقتل اثنين من كوادر “الدفاع المدني” على يد التنظيم، وقتلت المعارضة أحد الكوادر الطبية.

كما قتل أربعة من “الدفاع المدني” وآخر من كوادر “الهلال الأحمر” على يد جهات مجهولة.

ووثق التقرير ستة حوادث اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للمنظمات الإنسانية، اثنان منها على يد قوات النظام السوري، التي استهدفت مركزين لـ”الدفاع المدني”.

كما سجل ثلاث حوادث اعتداء من قبل القوات الروسية و”التحالف الدولي” و”وحدات حماية الشعب” الكردية، ونسبت أخرى إلى جهات مجهولة.

الشبكة ختمت تقريرها مطالبةً مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحصل في سوريا، على الأقل بحق الكوادر الطبية، وألا يبقى “متفرجًا صامتًا وسط شلال الدماء اليومي”.

وأوصت المنظمات العالمية بإرسال متطوعين للعمل في المناطق غير الخطرة، حيث يتوكلون بإسعاف المرضى، وخاصة بعد توثيق حالات وفاة كثيرة بسبب العجز في الكوادر الطبية.

واستهدف النظام السوري خلال الأشهر الماضية، عشرات المستشفيات والنقاط الطبية في سوريا، وخرجت معظم المستشفيات في ريف حماة وبعض المناطق في ريفي إدلب وحلب عن الخدمة.

إلا أن شهر أيار شهد انخفاضًا “غير مسبوق” في الانتهاكات، وفق الشبكة، التي عزت السبب لاتفاق “تخفيف التوتر”.

وبلغت حصيلة ضحايا الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني العام الماضي، وفق تقرير نشرته الشبكة، 167 شخصًا، بينما وثقت 448 حادثة اعتداء منشآت تعتمد عليها الكوادر في عملها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة