“محلي جرابلس” يطلب من تركيا فتح المعابر تجنبًا لـ “PYD”

عودة أهالي مدينة جرابلس بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية منها - كانون الأول 2016 - (عنب بلدي)

camera iconعودة أهالي مدينة جرابلس بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية منها - كانون الأول 2016 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

طلب أعضاء المجلس المحلي في مدينة جرابلس من الحكومة التركية فتح المعابر الحدودية شمال حلب أمام المدنيين في عيد الفطر، خشية المرور من مناطق سيطرة “وحدات حماية الشعب” الكردية (PYD).

وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الجمعة 2 حزيران، ناشد أعضاء المجلس تركيا لفتح أحد المعابر الحدودية الموجودة في مناطق “درع الفرات” (باب السلامة، جرابلس، الراعي)، من أجل زيارة أهالي المنطقة لذويهم خلال فترة العيد.

وأوضحت أن جميع المدنيين الذين ينوون الدخول حاليًا لا يمكنهم العبور من منطقة عفرين إلى الريف الشمال والشرقي لحلب بسبب وجود حزب “PYD” في تلك المنطقة.

وكانت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي حددت في اليومين الماضيين فترات دخول وخروج السوريين، الراغبين بقضاء عطلة عيد الفطر المقبل داخل سوريا.

وأغلقت تركيا المعابر البرية أمام السوريين في آذار 2015، واقتصرت منذ ذلك الحين على دخول البضائع التجارية والإنسانية والحالات الإسعافية فقط.

واستثنت أنقرة أيام الأعياد، التي غالبًا ما يسمح فيها للسوريين بزيارة ذويهم في سوريا، وفق شروط تحددها مسبقًا، خلال عيدي الفطر والأضحى.

في ذات السياق ذكرت إدارة معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا في ريف حلب الشمالي، أنها وبالتنسيق مع كافة المعنيين في المنطقة، تتواصل بشكل يومي مع الجانب التركي، سعيًا لفتح المعبر في عيد الفطر.

وكانت الجهات المسؤولة في ريف حلب أعلنت أواخر أيار الماضي أنها تسعى بعد موافقة تركية على تأهيل معبر بلدة الراعي إلى أول معبر مدني وتجاري، شمال حلب.

وأكد قائد فرقة “السلطان مراد”، أحد فصائل “الجيش الحر” العاملة في المنطقة، ما تم تدواله عن المعبر، وأشار إلى أنه “في الفترة الحالية يتم تأهيل معبر الراعي ليكون أحد أهم المعابر الرئيسية لدى المدنيين”.

وتسيّر فصائل تابعة للمعارضة السورية، شؤون المعابر الثلاثة العاملة حاليًا، ويخضع “باب الهوى” لإدارة “حركة أحرار الشام”، و”باب السلامة” لإدارة “الجبهة الشامية”، و”جرابلس” لإدارة الجيش التركي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن الحركة في معبر جرابلس وباب السلامة تقتصر على الحركة التجارية، بعيدًا عن المدنيين، بعد أن كانا معبرين للمدنيين والتجارة معًا في وقت سابق.

وتسيطر “وحدات حماية الشعب” على منطقة عفرين الفاصلة ما بين مدينة إدلب وريفها من جهة، وريفي حلب الشرقي والشمالي من جهة أخرى، الأمر الذي يشكل عائقًا كبيرًا أمام حركة المدنيين في حال الدخول من “باب الهوى” فقط.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة