الصين تسعى لاحتكار استثمارات شمال لبنان كقاعدة لإعمار سوريا

camera iconالحريري خلال استقبال المبعوث الصيني الخاص الى سوريا (إنترنت)

tag icon ع ع ع

تسعى الصين إلى توسيع استثماراتها في لبنان من خلال توقيع مذكرات تفاهم وتعاون عدّة مع جهات لبنانية حكومية وخاصة، وسط حديث عن تركّز هذه الاستثمارات في منطقة شمال لبنان المحاذية للحدود السورية.

ونقلت صحيفة “النهار” اللبنانية، عن “أوساط رسمية” أنّ “سلسلة محادثات انطلقت بين ممثلي المؤسسات الصينية المعنية بمشاريع الإعمار، والجهات الرسمية، تتمحور حول إمكان أن تحصل الصين على الحق في استثمار المرافق الرئيسية في شمال لبنان دفعة واحدة”.

وذكرت الصحيفة أنّ المناطق التي ستشمل بالاستثمارات الصينية هي؛المنطقة الاقتصادية، معرض “رشيد كرامي الدولي”، مطار “القليعات”، وخط سكة الحديد التي تصل لبنان بعمق سوريا.

وبتركّز المشاريع الصينية في هذه المناطق المتاخمة للحدود السورية، سيكون، وفقًا لمعلومات الصحيفة، بوابة لإعادة إعمار سوريا.

وقبل نحو أسبوعين وصل وفد صيني يضم ممثلين عن كبرى الشركات الصينية إلى لبنان، وتم توقيع مذكرات تفاهم عدّة بين الطرفين للتعاون التجاري وفتح باب أوسع للاستثمار الصيني على الأراضي اللبنانية.

الزيارة التي تمّت في نيسان الماضي، كانت سُبقت بزيارات لوفود صينية عدّة، وتمّت خلال هذه الزيارات مناقشة مبادرة “طريق الحرير” الصينية الهادفة إلى “ربط غرب الكرة الأرضية بشرقها” عبر “حزام اقتصادي”.

وكان رئيس وزراء لبنان، سعد الحريري، نصح الصينيين خلال مؤتمر مشروع “حزام واحد في لبنان: مؤتمر طريق الحرير”، الذي عقد في بيروت بداية نيسان الماضي، بالاستثمار في لبنان “بما يعود بالفائدة على السوريين”.

بينما لعب بنك “فرنسبنك” دورًا في دفع الدور الاستثماري الصيني وتوصّل إلى مذكرة تفاهم مع “غرفة التجارة الصينية الدولية” تنص على بدء ” تعاون شامل بين لبنان والصين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة